السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة وعمري 36 عاماً، مشكلتي تكمن في خوفي من الحمل والولادة، علماً بأن الله قد رزقني بثلاث بنات - ولله الحمد والمنة - وأرغب في الحمل مرة رابعة، ولكنني خائفة جداً؛ وذلك لأنني آخذ دواء للاكتئاب منذ تقريباً أربع سنوات، واستقريت على دواء اسمه سيروكسات، وقد ارتحت عليه كثيراً، ولكن ما يؤرقني هو كيفية التخلص منه حينما أريد الحمل! لأنني جربت قبل 4 أشهر تركه ولكن فشلت، وذلك لأنني خلال أسبوع أصبت بنوبات بكاء حادة، وضيق في الصدر، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أشعر بالخوف الشديد من الحمل والولادة على وجه الخصوص؛ لأنني عانيت في ابنتي الأخيرة؛ وهذا ما جعلني أخاف مع أنني أذكر الله كثيراً وأدعوه أن يبعد عني هذا الخوف الشديد، ولكن بمجرد أن أتذكر آلام الولادة وشقاء الحمل ينتابني خوف وهلع، وحينما أتذكر زوجي مع أنه متفهم وحنون فهو لا يرغمني، ولكن لا أشك برغبته بطفل، وكذلك أنا؛ لذلك يؤنبني ضميري بشدة تجاهه وأتعذب.
أفيدوني جزاكم الله خيرا؛ لأنني في حيرة من أمري، والله عليم بحالي، أثابكم الله وسدد خطاكم.