الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تساقط الشعر بعد استخدام علاج لتكثيفه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

استشاراتكم رائعة ومفيدة! وفقكم الله.

وبعد: قبل سنة تقريباً استخدمت هيرستابيل لتكثيف شعري الخفيف من طبيعته، وعندها بدأ التساقط، ثم راجعت الصيدلاني وطلب مني إكمال الدواء، حتى يعيد تحسين الشعر، وللأسف لم يعد تحسين شعري، والتساقط يلازمني منذ تلك الفترة، والآن شعري بدأ يزحف من الأمام إلى الخلف، يترك وراءه شعراً خفيفاً ثم مكاناً أملس، وأيضاً خفيف من الأمام.

الآن أذهب إلى الصيدلاني ويعرض لي Sure grow وVitane shapoo and lotion الرجاء أن تدلوني إلى اختيار الدواء المناسب، لإعادة الإنبات، وتوقيف التساقط بدون آثار جانبية.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

هناك احتمالات ثلاثة:
1- الصلع.
2- الثعلبة.
3- تساقط الشعر بسبب غير الصلع.

1- وقد تكلمنا عن الصلع في الاستشارة رقم (276531) وعن نقص الشعر عند الرجال في الاستشارة (250642).

2- وأما الثعلبة فقد ناقشناها في الاستشارة رقم (235283).

3- وأما ذكر أسباب تساقط الشعر بشكل مفصل فقد ذكرناه في الاستشارة رقم (262538) وعن عادة نتف الأشعار في (278857).

وقبل البدء بالعلاج يجب أولاً معرفة السبب وراء التساقط، والوصول إلى التشخيص ثم إزالة الأسباب وبعدها ينمو الشعر من تلقاء ذاته، إن كان السبب عارضاً أو لا ينمو إن كان السبب دائماً.

وباختصار:
فإن كان السبب الصلع فأحسن المستحضرات هو المينوكسيديل، وإن كان الثعلبة فهناك طرق وتحاليل ومتابعة معقدة ذكرناها في الاستشارة المشار إليها أعلاه.

وإن كان السبب غير الثعلبة والصلع فعندها يجب إيجاد حل لهذا السبب، وقد ناقشناها بالتفصيل في الاستشارة المشار إليها أعلاه، وأفضل المستحضرات هي مستحضرات البيبانتين المينوكسيديل، وهناك مستحضرات أخرى مثل الـ (A 29) والأناستيم والبانتوغار.

وأما الأدوية المذكورة فليس لنا خبرة بها ونفتي بما علمنا.

كما ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية لا صيدلي؛ وذلك للفحص والمعاينة والتقييم وإجراء التحاليل والاستقصاءات اللازمة وبعدها وصف العلاج، فالطبيب يصف الدواء ولا يجوز له بيعه، والصيدلي يبيع الدواء ولا يجوز له وصفه، وعلى كل أصحاب مهنة أن يلتزموا بتعاليم مهنتهم مهما زادت خبرتهم. والله الهادي إلى سواء السبيل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً