كنت أعاني من عدم انتظام الدورة، وأنا عمري 15 سنة أي منذ الثانوية العامة، تأتي شهراً واثنين لا، وأحياناً ثلاثة، المهم ذهبت إلى أكثر من دكتور وجربت السيكلوبرجنوفا ولم تنتظم، والدكتور الثاني كتب لي سترونات نور، وكل هذا بعد التحاليل والفحص بالالتراسوند، وذهبت إلى ثالث وقال لي خذي سيكلوبرجنوفا وبرشام سيدوفاج.

المهم لم تنتظم الدورة، ومنذ خطوبتي وأنا في قلق شديد من عدم الإنجاب أو تأخر الحمل، فذهبت إلى دكتور آخر وكتب لي سترونات نور لتنزيل الدورة، وكشف علي ثاني أيام نزولها وكتب لي برشام كلوميد من ثالث يوم الدورة، كان عمري وقتها 24 وظلت منتظمة لمدة تقرب من سنة، ورجعت تتلخبط، ثم من أول شهر فبراير الماضي وهي تنزل كل 28 يوماً أو 29 أو 32 وهذا كان في شهر مايو.

المهم زواجي بعد شهرين - بإذن الله - والمشكلة أنه ممكن يكون في ميعاد دورتي، وفكرت أن أنزلها بسترونات نور لأتأكد من نزولها وعدم انتظارها، فهل من ضرر؟

جزاكم الله كل خير، ووفقكم وأعانكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي الحقيقة لا أنصحك بتناول أية أدوية طالما أن دورتك ليست منتظمة تماماً فلا داعي لإنزالها قبل الزواج، ولا داعي للتدخل فيها، ولا أرى مشكلة كبيرة إن كانت عليك الدورة وقت الزواج، فمن الممكن أيضاً أن تضطرب الدورة ويتأخر نزولها أو تتقدم بسبب الظروف المصاحبة للزواج، فبالتالي لا تجمعي عليها أمرين، ويكفيها الضغط النفسي المصاحب للعرس.

ولست أدري إن كان قصدك أنك قد تناولت الكلوميد من ذلك الوقت إلى يومنا هذا، فإن كان هذا ما يحصل فعلاً فهذا لا يجوز، فالكلوميد يعطى بهدف حصول التبويض، فلا يعطى لمن هي غير متزوجة؛ إذ ما الهدف من حصول الإباضة إذا لم تكن تلك البويضة مرشحة للتلقيح؟

وأما إذا كان قصدك أنك تناولته شهرا واحدا فلا بأس، وإن لم يكن له داع أصلاً، وعلى العموم الآن فلا تتدخلي بالدورة، ولا تعرضي جسمك لأية هرمونات أنت في غنى عنها.

والله الموفق.