السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ سنة ولم يحدث حمل حتى الآن، وذهبت إلى طبيب، وقال لي: إنه لا يوجد بي أي شيء -والحمد لله- ولكني من فترة وأنا أشعر بألم شديد في ظهري ورجلي، وذهبت لطبيب عظام وكتب لي بعض الأدوية، ولما سألته على سبب ألم ظهري وهل هو السبب في تأخر الحمل؟ فقال لي: إن هناك التهاباً في جدار الرحم! مع أن طبيب أمراض النساء عندما ذهبت إليه لم يذكر لي شيئاً من هذا؟

كما أني أشعر بألم شديد في ظهري بعد انتهاء الدورة ولا أعرف السبب؟
هناك استفسار آخر: أشعر أثناء الجماع وبعد الانتهاء بحرقان شديد، وأشك أن هذه التهابات، ولكن الطبيب رفض أن يعطيني أي شيء للالتهابات، وقال لا أريد أن أعطيك مثل هذه الأدوية الآن ولا أعرف لماذا؟ هل لأن التوقيت كان غير مناسب لأخذ لبوس الالتهاب أم لأن ليس عندي أصلاً التهابات.

أرجو منكم الإفادة والنصيحة، علماً بأن حالتي النفسية أصبحت في تدهور مستمر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هالة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الأفضل الذهاب إلى طبيبة متخصصة في أمراض النساء وأخذ عينة من إفرازات المهبل لمعرفة سبب الحرقة التي تحصل أثناء الجماع، فربما كان هنالك التهابات قد تؤثر على حصول الحمل وعلى قنوات فالوب -لا قدر الله تعالى- وقد تكون هي السبب في آلام الظهر التي تحسين بها.
وطالما أنك متزوجة من سنة ولم يحصل الحمل فلابد من إجراء تحاليل كاملة لمعرفة سبب تأخر الحمل، وهي: تحليل السائل المنوي للزوج، وأيضاً مراقبة الإباضة عن طريق الألتراساوند، وكذلك فحص الأنابيب بالإبرة الزيتيةHystrosalpingogram.

ولا أنصحك بالانتظار أكثر، فبعد مرور سنة على الزواج لابد من السعي لمعرفة سبب عدم حصول الحمل، وخصوصاً أن عامل العمر قد يكون مهما في السنوات القادمة.
أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يهبك الذرية الطيبة الصالحة.

والله الموفق.