أنجبت طفلاً منذ شهر، وبعد الوضع بأسبوعين بدأت أحس بآلام فظيعة في أحد الثديين وظهرت لدي تكتلات، فقمت بعمل كمادات مياه دافئة، واستمر الألم ثلاثة أيام ثم قل تدريجياً، وبعد ذلك بدأ الألم والتكتلات تظهر في الثدي الآخر.

وتوجد الآلام حالياً في الثديين، غير أن أحدهما أكثر ألماً من الآخر، وأقوم بإرضاع طفلي طبيعياً مع إعطائه الحليب الصناعي، فهل هذه الآلام والتكتلات أمر خطير مع مجرد تجمد للبن داخل الثدي؟ وما العلاج لها؟ وعند أي تخصص أقوم بالكشف.

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما يحصل معك من تكتلات وآلام في الثدي مع كونك مرضعا وكون الأمر ينتقل من ثدي إلى آخر ليس شيئاً مقلقا، ويعني فقط أن لديك انسدادا في مخرج الحليب من غدد الحليب أو من فتحات الحلمة، مما يؤدي إلى تجمع الحليب مع ما يصاحب ذلك من ألم.

وعلاج تلك الحالة أن تدلكي الثدي باتجاه الحلمة من فوق موضع الكتلة التي تجدينها، وعمل الكمادات الدافئة شيء جيد، ودلكي الثدي تحت الماء الدافئ.

ويمكنك تناول البروفين إذا كانت هنالك أي آلام أو البنادول، وإذا أردت التأكد من الأمر واجراء الكشف واستبعاد وجود التهاب في الثدي فيتم الكشف عند طبيبة نسائية -وذلك لأنك لا زلت مرضعة- أو عند طبيب الجراحة العامة.

والله الموفق.