الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضرورة معرفة سبب إعاقة الحمل وتناول الكلوميد

السؤال

أنا متزوجة منذ 5 سنوات ولم يحصل حمل، وقبل سنتين أخذت حبوب كلوميد ولم يحصل حمل، وأنا الآن أريد أن آخذ الحبوب مرة أخرى برأي الطبيبة.
فهل يوجد احتمال لحدوث الحمل؟ وما هي إبر تنشيط المبايض؟
وما هي الطرق الصحيحة التي أمارسها بعد الجماع لحدوث الحمل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فمن المهم أولاً قبل تناول الكلوميد معرفة سبب إعاقة الحمل الموجود لديك، ولابد من إجراء فحص لقناتي فالوب لديك عن طريق الأشعة لاستبعاد وجود انسداد فيهما، وأيضاً إجراء تحليل للسائل المنوي لزوجك، وكذلك إن كانت دورتك منتظمة التأكد من وجود التبويض عن طريق مراقبة الإباضة بالألتراساوند، فإن كانت جميع التحاليل جيدة فلا بأس من العودة لتناول الكلوميد، والذي يؤخذ من اليوم الثاني أو الثالث لنزول الدورة، وخذي حبتين يومياً (جرعة الحبة 50 مليجرام ) لمدة 5 أيام ويتم الجماع في الأيام التالية الـ 12 _ والـ 14 – والـ 16 – والـ 18 من بداية نزول الدورة، ويمكن إعادة استعمال الكلوميد لمدة 6 أشهر مع ترتيب الجماع كما ذكرنا.

ونسبة حصول الإباضة والحمل مع الكلوميد قد تصل إلى 70 % وهذا بإذن الله تعالى ومشيئته أولاً، وأما إذا لم يحصل الحمل فعندها ننتقل إلى إعطاء إبر التنشيط (وهي أنواع كثيرة) تعطى في العضل من اليوم الثاني لنزول الدورة، وهذه تحتاج إلى مراقبة دقيقة من قبل الطبيبة عن طريق الألتراساوند، وإذا وصل حجم البويضة ما بين 18 ملل- 20 ملل تعطى الإبرة التفجيرية التي تسمح بخروج البويضة من المبيض وعندها يجب أن يتم الجماع بعد 36 ساعة من إعطاء تلك الإبرة.

وطريقة الجماع ليس فيها صحيح وغير صحيح ما دام أن القذف يتم في الداخل في أعلى المهبل، ويفضل دائماً الانتظار على الأقل مدة نصف ساعة قبل القيام من عملية الجماع، ولا بأس من رفع المقعدة على مخدة مثلاً بغية السماح بوصول أكبر كمية من السائل المنوي إلى منطقة عنق الرحم.

أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يرزقك الذرية الطيبة الصالحة إنه على كل شيء قدير.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً