السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يوجد مجرم كسر لي أنفي، وأنا كنت أتشاجر معه ولكن قدر الله أن يكسر أنفي، وأنا ما آذيته، ونزف أنفي فوق الساعة ثم التحم في مكان جديد، فما تنفست جيداً كالسابق، فيا حسرتاه! المهم: كيف أعالج أنفي؟ وهل السكوت عن ذلك المجرم حرام؟ لقوله تعالى: (( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ))[المائدة:45]، إذا كنت لا أريد أن أتصدق بحقي فماذا أفعل؟ علماً أني حاولت أن أحرك أنفي فازداد سوءاً.
أرشدوني هداكم الله.