السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا شاب متزوج منذ خمسة أشهر، وقد ظهر في آخر دورة لزوجتي دم بني بعد الدورة مباشرة لمدة يوم ثم انقطع تماماً، وبعده بخمسة أيام ظهرت عليها بعض الأعراض كانتفاخ في الصدر وألم مع مغص شديد وتورم الشفتين ورشح وزكام وكثرة نوم وحرارة في الصدر والبطن وتغير في لون البشرة في الوجه ولون داكن مع رائحة في المنطقة التناسلية، فقمت بعرضها على الطبيبة فأجرت فحوصات لهرمون الحليب وهرمون تنشيط الغدة الدرقية ومزرعة للمهبل.
وبعد الفحوصات تبين وجود فطريات في المهبل، فكتبت لها تحاميل تعطى في المهبل عبارة عن ثلاثة أقراص مع بعض بالإضافة إلى غسول للمهبل، وكانت نسبة هرمون الحليب (52)، وأخبرتنا أنها نسبة عاليه لا تمكن من الحمل، وأعطتنا أقراص تأخذ منها حبة في كل ثلاثة أيام، وهي تخفض الهرمون، وكانت الغدة الدرقية طبيعية، حيث كانت نسبتها (1.4).
علماً بأن دورة زوجتي منتظمة وتكون خمسة أيام في الشهر، وقد تتقدم يوماً واحدا فقط، وعمر زوجتي ثلاث وعشرون عاماً، فهل من الممكن أن تكون الأعراض المذكورة هي أعراض الحمل؟ وهل يرتفع هرمون الحليب بعد الحمل مباشرة؟ وقد قامت زوجتي بأخذ أقراص هرمون الحليب فهل تستمر في تناولها؟ وهل استعجلت في قياس الهرمون؟!
أفيدوني، وجزيتم خيراً، وكل عام وأنتم بخير.