السؤال
السلام عليكم
مشكلتي هي أنني لا أستطيع أن أكون إماماً للناس بالصلاة فقط، وأنا - بحمد الله - ملتزم، وإذا تأخر الإمام تتجه الأنظار إلي فيأتيني نوع من خفقان القلب والرعشة وضعف النفس - أي ينقطع بسرعة - وأفحم، وأعرق، وترتجف قدماي، ويلاحظ كل ذلك علي مع الرغم أن عندي الرغبة القوية جداً بذلك، ولكن لهذا السبب أبتعد بل ولا أحضر المسجد إلا بعد تكبيرة الإحرام منعاً للإحراج علماً أني مدرس ولي كلمة أسبوعية توعوية أمام الطلاب والمدرسين أثناء الطابور الصباحي.
في البداية يكون خوف بسيط، ثم أتغلب عليه وأستمر في كلمتي عادي جداً بل وأتكلم ارتجالياً بدون ورقة وأحرك يدي طبيعياً جداً ولكن المشكلة ثم المشكلة في الصلوات الجهرية فقط لا أعلم ما السبب في ذلك؟!
يختلف ذلك باختلاف المسجد صغيراً أم كبيراً كلما كبر زادت المشكلة، وكذلك بحسب المصلين ولكن خارج المسجد بدون ميكرفون أحس أن الأمر طبيعي كالبَر مثلاً. استخدمت البروزاك 7 أشهر تحسنت حالتي إلى الأحسن حيث كنت قبله لا أستطيع إمامة الناس حتى في الصلاة السرية، ولكن بعدها - بفضل من الله - صار الأمر عادياً جداً ثم تركته ورجعت لي الحالة من جديد، ولكن أقل من الأول ولكن لا أستطيع إمامتهم إلى الآن ونفسي والله تتمنى ذلك وتتوق إليه طلبا لما عند الله ثم وصف لي الطبيب عقار الاندرال واستخدمته في رمضان 1429والحمد لله خفقان القلب اختفى إلا قليلاً وتوجد جرأة قليلة للتقدم ولكن الخوف من الموقف لا زال موجوداً، وكل هذا كما أخبرتك في إمامة الناس بالصلاة فقط.
أنا إنسان اجتماعي من الدرجة الأولى، وأحب التجمعات وأتكلم ليس هناك مشكلة عندي وأجادل إلى آخره ولا أرتعش ولا خفقان، ولا شيء أمام طلابي أشرح عادي، خدمتي 13 سنة، فما الحل يا دكتور؟ جزاك الله خيراً وجمعنا جميعاً في جنات الخلد.
هل للبروزاك آثار جانبية وكذلك الأندرال؟ وكم مدة أستخدمهما حتى يختفي العرض؟ وهل هي تشفى - بإذن الله - أم أنها تخفف فقط العرض؟ وأضطر أن أستمر عليه طويلاً والبروزاك كما تعلم غالي، ويوجد عقار اسمه فولوزاك هل يوجد فرق بينهما؟
كذلك حشيشة القلب علماً أني مريض بالسكر منذ 10 سنوات وأستخدم الآنسولين وكذلك عندي كلسترول بالدم.
أرشدونا وعلمنا مما علمك الله بــه.