السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة منذ خمس سنوات، وقد رزقت بطفل ثم توأم بفضل الله، ووزني مستقر -ولله الحمد-، حيث يتراوح بين (55 : 65) كلجم، وطولي (170) سم، ومنذ بداية البلوغ بدأت بعض المناطق في جسمي بالاسمرار دون سبب، مثل ظهري وبطني والمنطقة الحساسة -منطقة العانة والشرج- مع أن جلدي أبيض وجسمي كله أبيض، وقد زاد ذلك بشدة في الفترة الأخيرة، حيث ظهر فارق شاسع بين لون المنطقة التناسلية وبين فخذي.
وأحمد الله أني لست كبعض النساء اللائي يشتكين من اسمرار الفخذ، ولكن المشكلة التي تؤرقني أن زوجي يكثر من سؤاله عن سبب اختلاف لون جسمي، ويدور بي على طبيبات الجلدية، وكثيراً ما استخدمت كريمات دون جدوى، ومنهم كريم (تريتوسبوت)، ولم أكن أعلم كيفية استخدامه بل كنت أضعه مرتين باليوم ولكني لم أستمر.
علماً بأنني كنت قبل الزواج أستخدم شفرة الحلاقة لنزع الشعر من تلك المنطقة، لأني كنت أستحي أن أسأل أمي، وهي لم تسألني ولم ترشدني، وقد قرأت في الأحاديث عن حلق العانة ففعلت، ثم قيل لي أن الموس أحد أسباب الاسمرار في تلك المنطقة، ولكن إن كان ذلك صحيحاً فلماذا اسمرَّ ظهري وبطني دون صدري، وبعد الزواج صرت أستخدم الحلوى للنتف ولم يتغير اللون، فهل من نصيحة؟ وهل هناك بعض الكريمات التي تفتح البشرة مع ذكر كيفية الاستخدام؟
ثانياً: أنزع شعر جسمي كل شهر تقريباً بالحلوى، ولكن بدأ الشعر يظهر مؤخراً في فخذي بطريقة غريبة، ورغم أنه خفيف جداً وقليل إلا أنه صار ينبت تحت الجلد فيظهر كأنه بثور مع خشونة، فإذا خدشت الجلد خرجت الشعرة، فلم أستطع بعد ذلك إزالته بالحلوى ولا غيرها، فما العمل، وما الذي يجعل الشعر ينمو بطريقة صحيحة، وكيف أُخرج ما نبت تحت الجلد؟
ثالثاً: ظهر بعد الحمل الأول نمش في وجهي بالكامل عدا الجبهة، وقد حاولت إزالته بطرق كثيرة ولم أستطع، وقد جربت العلاج الطبيعي مثل الخيار والليمون فكان يصفو ثم يعود رغم عدم وجود حمل، فهل هناك حل لهذه المشكلة؟
رابعاً: شعري عادي -ليس ناعماً حريراً ولا مجعداً بشدة- وبه موج، ولكن زوجي طلب مني فرده حتى يكون حريراً ففعلت وكان له ما أراد، واستخدمت في المرة الأولى (سوفت آند بيوتيفل)، وبعد ذلك [جلات بالإضافة إلى كمية مماثلة من (بوناويل) حمام كريم]، وفي كل سنة أفرد مرة.
وقد طلب مني بعد المرة الثانية من الفرد أن أصبغ بلون أشقر ذهبي، وحيث أن شعري أسود كالح اضطررت أن أبدأ ببودرة التفتيح ثم أصبغ، وذلك كل سنة مرة بعد الفرد بشهرين حتى يرتاح شعري، وذلك خلال أربع سنوات، وصرت الآن لا أجد شعراً أدلـله ولا أصبغه، فشعري تساقط بطريقة غريبة وتقصف بشدة، وكلما أمشطه يسقط منه متقصفاً، ولو تركته هاج وصار منفوشاً بطريقة سيئة، فما الحل لذلك؟! فقد تعبت بين طلبات زوجي وبين ما يحدث لي، خصوصاً أنه يعمل معيدا بجامعة مختلطة وأحاول قدر الإمكان أن أحصنه ولا أجعله ينظر للحرام.
خامساً: بعد الولادة يكون جلد البطن مترهلاً، وهذا شيء طبيعي، ولكني قمت بعمل تمارين رياضية وغيرها حتى صرت لا بطن لي تماماً -بفضل الله-، ولكن جلد البطن لا يزال مكرمشاً ومترهلاً دون بطن، وصار منظره مقززاً جداً رغم مرور ثلاث سنوات على الولادة الأخيرة، فهل توجد كريمات لفرد الجلد وشده في مثل هذه الحالة؟
وجزاكم الله خيراً.