السؤال
السلام عليكم.
أنا طالبة أبلغ من العمر 14 أعاني من القشرة في رأسي، وحاولت بكل الطرق منعها، وأحك الشعر بشكل جيد، ولكن إلى الآن أنا أعاني منها.
أيضاً أعاني من ظهور حب في رأسي، وأيضاً ظهور حب في الوجه، فأتمنى الإفادة.
السلام عليكم.
أنا طالبة أبلغ من العمر 14 أعاني من القشرة في رأسي، وحاولت بكل الطرق منعها، وأحك الشعر بشكل جيد، ولكن إلى الآن أنا أعاني منها.
أيضاً أعاني من ظهور حب في رأسي، وأيضاً ظهور حب في الوجه، فأتمنى الإفادة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مهيود قلبي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فإن ما تشتكين منه هو ببساطة زيادة الإفراز الدهني.
وإن زيادة الإفراز الدهني تؤدي إلى القشرة على الرأس، والتي يمكن أن تؤدي إلى الحكة، والحكة تؤدي إلى السحجات، والسحجات تؤدي إلى التقيح وهو ما تصفينه بالحب في رأسي.
وإن زيادة الإفراز الدهني في الجسم خاصة عند البلوغ يؤدي إلى حب الشباب في الوجه.
ويجب عدم إزالة القشرة باليد من الرأس؛ لأن ذلك يؤدي إلى المضاعفات التي ذكرناها أعلاه.
يرجى مراجعة الاستشارة رقم (282386)، فهي تتحدث عن البشرة الدهنية من غير التهاب، ورقم (276137) تتحدث عن التهاب الجلد الدهني.
ويجب ألا يغيب عن بالنا الصدفية على الرأس، وكم تشبه التهاب الجلد الدهني، ولذلك يرجى مراجعة الاستشارة رقم (18604)، والتي تقارن بين الصدفية والتهاب الجلد الدهني على الرأس، وذلك من باب نفي أو إثبات ذلك.
ففي حال وجود الحبوب أو البثور على الرأس يجب مراجعة الطبيب لتأكيد التشخيص بأنه تقيح تال لالتهاب الجلد الدهني أو السحجات، وبالتالي ليصف المضاد الحيوي المناسب.
وأما بالنسبة لحب الشباب فهو متوقع في سنك، وقد أوردنا العديد من الاستشارات التي تناقشه، والاستشارات:
(18257 ) و(18106) و(19595) تعتبر مرجعاً مختصراً لحب الشباب، ورقم (262027) للعلاج.
ورقم (18692) تذكر الزيوان وعلاجه بشكل مفصل.
ورقم (255918) التريتينوين والزيوان مختصر، و(235724) شيء من التداخل والتفصيل عن التريتينوين وغيره للزيوان والمسام.
كما يُرجى مراجعة الاستشارة رقم (18513) ففيها تفصيل كاف عن حب الشباب.
ورقم (18426) تناقش حب الشباب الهرموني.
وأما مدة حب الشباب فرقم (277863).
الآثار الجانبية للتريتينوين (279343).
وأظن أنك بمراجعة الاستشارات المشار إليها أعلاه، فإنك ستأخذين فكرة واسعة عن حب الشباب، والبشرة الدهنية، وكيفية العناية بالجلد، ولا يعني ذلك الاستغناء عن الطبيب، بل مراجعته ينبغي أن تكون الخطوة الأولى لتوثيق كل التشاخيص، وللإشراف على العلاج خاصة إن كان عن طريق الفم.
وبالله التوفيق.