الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى تستخدم الأدوية المنشطة للمبايض؟

السؤال

السلام عليكم

زوجتي عمرها 37 عاماً، قررنا التوقف عن الإنجاب بعد الولادة الثانية عن طريق واقٍ طبيعي حسابي، وبعد سنتين توقفنا عنه ولم يحدث حمل، فراجعنا الطبيب فاكتشف بعض الدماء المحتقنة في الرحم، وأجرى عملية مسح، وبعد ذلك ظهرت بعض الأكياس في الرحم فوصف لنا دواء البروجيستون لمدة شهر، فاختفت الأكياس ولم يحدث حمل، وبعد التحليل وصف الدكتور ذات الدواء السابق لمدة ستة أشهر، وبعد أربعة أشهر أصبح هرمون (Fsh 9)، ثم صار الهرمون (Fsh 26) ولم يحدث حمل، فما رأيكم في تلك الحالة؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صلاح الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيجب عليها عمل تحليل هرمون التبويض البروجيستون (Progesteron) في اليوم الحادي والعشرين من الدورة -إذا كانت دورتها منتطمة- لمعرفة مستوى التبويض، فإذا كان ضعيفاً فإنها بحاجة إلى منشط بالأدوية.

وأما إذا كانت الدورة غير منتطمة فيتم تنظيمها وبدء المنشطات، لكن من الضروري قبل استخدام الأدوية المنشطة عمل تحليل للسائل المنوي لكي لا يضيع عليكما الوقت بالعلاج غير المناسب.

ومن الأفضل مراجعة متخصص بالعقم، كعيادة تأخر الإنجاب في المستشفى (Infertility clinic)، نسأل الله أن يرزقكما الذرية الصالحة الطيبة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً