السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأنا شابٌ غير متزوج، ومصابٌ ببعض الأعراض منذ سنوات قليلة، تزيد وتقل معي، هذه الأعراض شخصها أحد أطباء الجلدية والتناسلية منذ ما يزيد عن السنتين بأنها احتقان في البروستاتا مؤقتٌ بفترة ما قبل الزواج وسيزول بعد الزواج، هكذا قال لي، كما أنه أعطاني كبسولات (بروستاكيور)، وطلب مني أخذها لمدة مؤقتة حتى تذهب هذه الأعراض، ثم طلب مني التوقف عنها، ولا أحس أن هذه الكبسولات كان لها تأثير.
وأبرز الأعراض التي أعاني منها هي:
1- كثرةٌ في إدرار البول.
2- وبالتالي كثرة في عدد مرات التبول.
3- وأحياناً أحس ببعض ما يُسمى بالحرقان في مكان البروستاتا.
4- وزاد في الفترة الأخيرة صعوبة في التحكم في البول في حالة الحاجة الشديدة إلى التبول، لا ينزل مني شيءٌ من البول، إلا أنني أحس بصعوبة في التحكم فيه، خصوصاً إذا كان هناك شيءٌ من احتباس بعض الغازات وإن كانت قليلة، وربما لا أكون مُحتاجاً إلى التبول، فإذا احتجت بعد دقائق معدودة لا أستطيع الصبر كثيراً، لا بد من دخول الحمام مباشرةً، وهذا العرض زاد عندي في الفترة الأخيرة.
كما أن هذه الأعراض ليست مستمرة عندي طوال اليوم، وربما استيقظت من النوم للحاجة إلى التبول.
قمت بعمل تحليل للسكر عندما قمت بالكشف على هذه الأعراض، ولا يوجد عندي سكر.
وأسئلتي التي أرجو التفضل بالإجابة عليها جميعا كالتالي:
1- هل هذه فعلاً أعراض احتقان البروستاتا، أم أنه ربما يحتمل أن يكون شيئاً آخر؟
2- كيف يمكن التخلص من هذه الأعراض إلى أن ييسر الله تعالى بالزواج؟
3- وهل لهذا الاحتقان تأثير عليّ بعد الزواج من سرعة في القذف أو أي صورة من صور الضعف الجنسي، وإذا كان الأمر كذلك فكيف يمكن تجنب هذا التأثير عليّ بعد الزواج؟
4- أتناول بعض المكملات الغذائية الطبيعية لأستعين بها على التركيز وعلى ضغط العمل، وهي عبارة عن تركيبة من عسل النحل وغذاء ملكات النحل والجينسنج، فهل لهذه التركيبة أو للجينسنج بصفة خاصة تأثيرٌ في زيادة هذا الاحتقان أو في زيادة شيءٍ من هذه الأعراض؟
وجزاكم الله خيراً.