السؤال
السلام عليكم..
قبل (4) سنوات تلقيت اتصالاً من فتاة أعرفها في المدرسة ورحبت بها على أن نكون ليس أكثر من إخوة، واستمرت العلاقه فقط اتصالات وأخوة، وبعد فترة ليست بالقصيرة دخل الحب بيننا ووعدتني ووعدتها بالزواج وكلانا صادق في وعده، ولا أخفيكم أننا حاولنا مراراً قطع هذه العلاقة المحرمة لكنا فشلنا وما زلنا نتواصل إلى يومنا هذا.
علماً أن الفتاة ممن يحفظ القرآن، وأقول إنها تحبني بشدة، حتى إنها تمرض إذا تركت التواصل معها أو إذا تقدم لها أي شخص، وقد سعت هذه الفتاة للتعرف على أخواتي وأمي لتسهل لي مهمة الخطبة.
أنا أريدها حباً لها وشفقة عليها، ولكن تراودني بعض الشكوك بأن تصبح علاقتنا بعد الزواج صالحة؛ لأن نشأتها لم تكن كما أراد الله ورسوله، رغم ذلك فقد عزمت على ذلك، ولكن اتضح الآن أن أباها به مرض (البهاق) الذي يجعل لون الجلد أبيض، فأبدى والدي اعتراضاً خوفاً أن يكون المرض وراثياً فيصاب به أحفاده.
الآن أنا محتار أأتقدم لها وأفي بوعدي رغم شكوكي وخوفي من هذا المرض الذي قد يشوّه ذريتي أم أنصرف عنها رغم الحب الذي تكنّه هذه الفتاة لي وما صنعت إلى الآن من أجلي؟
وأنا لا أرى إلا أن الله قد جعل هذا المرض في أبيها ابتلاء لأن علاقتنا نشأت في معصيته.
أفتوني أثابكم الله!