السؤال
عمري 17 سنة، أعاني من صداع شديد منذ 7 أشهر، ذهبت إلى طبيب أنف أذن حنجرة فقال: إنني سليم، فحللت الدم والنتيجة سليمة وضغطي سليم، والحمد لله.
ذهبت إلى طبيب أعصاب فقال: إن عندي توتراً عصبياً فأعطاني بعض الأدوية:
أنديرال – موتيفال – باروزون – لكسوتين – مرتابين - اكسدرين عند الحاجة.
وصار لي أكثر من شهرين ولم أتحسن فما السبب؟ وبم تنصحونني؟
علماً أن الصداع موجود 24 ساعة في اليوم ويزداد عند الاحتلام، هذا الصداع صار له 9 أشهر، وبدأ خفيفاً ثم بدأ يقوى، وهو يزداد خمسة أضعاف عند انتصاب القضيب وإلى 10 أضعاف عند القذف.
- ليس لدي أمراض أخرى.
- لا أحد من أفراد عائلتي عنده هذا الصداع أو ما شابهه.
- هنا بعض الأشياء الذي أريد ذكرها:
كنت أمارس العادة السرية عندما كان عمري 10 سنوات إلى 5 مرات يومياً، فهل هذا له علاقة؟
نوع الألم في رأسي:
أشعر كأن شيئاً يضغط على رأسي، وأحياناً كأن شيئاً يحرقني، وعندما أشرب الماء أشعر كأنني أطفىء نارا في رأسي، مع أنه لا يوجد حرارة.
ثانياً: أشعر بدوخة خفيفة وخاصة عند القراءة والتركيز.
ثالثاً: هنا طنين مستمر لا يذهب أبداً ولا يخف أبداً، بالنسبة للضغط في البداية كان عندي ارتفاع بسيط ولكنه الآن طبيعي.
كان معي أوساخ في الأذن، وقام الدكتور بتنظيفها وكان طبعاً رأسي يؤلمني قبل أن ينظفهم، وقال لي يجب أن أتحسن، ولكن لم أتحسن إلى الآن، والموضوع صار له سنة فقال لي أنه من الأوساخ، تعطلت قليلاً الدورة الدماغية وأنا أحس بوجع رأس شديد + دوخة + طنين في الأذن، وكل ذلك لمدة 24 ساعة في اليوم، وهذه الحالة صار لها أكثر من سنة.
أرجو أن تساعدوني وشكراً.