السؤال
السلام عليكم.
تزوجت منذ سبع سنوات ولم يحدث حمل في السنين الأولى، وبعد عناء الكشوفات تم الاكتشاف أن السبب هو انفجار الزايدة قبل الزواج؛ مما جعل انسدادا في الأنابيب، وتم عمل منظار، وتم تسليك ناحية واحدة فقط ولم يحدث حمل أيضاً، وتم اللجوء إلى الحقن المجهري، وتم سحب حوالي 30 بويضة، منها عشرة بحالة جيدة، وتم زرع ثلاثة منها ولم يحدث نصيب - والحمد لله - ثم منذ شهر قمت بتكرار عملية الحقن المجهري في مركز مشهور بالقاهرة، وقبل عمل العملية قاموا بإجراء بعض التحاليل، وقالوا إن هناك نسبة تكيس بسيطة، وبعد سحب البويضات لم يحدث لها انقسام ولم تتم العملية، وقالت الدكتورة إنها رأت تكيسا شديداً ولم تتم العملية، وقامت بإعطائي كلومفاج لمدة ثلاث مرات كل يوم، وطلبت مني أن أراجعها بعد خمسة شهور.
أرجو التكرم وتوضيح كيف يمكن علاج التكيس؟ وهل هذا التكيس يعتبر تكيس مبايض أم تكيس رحم؟
علماً بأنني نحيفة، ووزني خفيف، وهل يمكن حدوث حمل مع وجود التكيس في عمليات حقن مجهري قادمة؟ وما هو الوقت المناسب لتكرار عملية الحقن المجهري مرة أخرى؟ وهل يمكن علاج التكيس نهائيا؟ وهل على مدار الزمن يمكن أن أصاب بالسكر نتيجة التكيس؟
نسأل الله أن يثيبكم بكل حرف في موقعكم عشرات الحسنات عما تقدمونه من خير عظيم للمسلمين.