بسم الله الرحمن الرحيم

أسأل الله أن يجزيكم كل خير.


سؤالي هو: أنني منذ فترة تزيد عن السنة كنت لا أذهب للخلاء لقضاء الحاجة بسبب صعوبة ذلك في عملي الميداني، وبسبب عدم الانتظام في الذهاب إلى الخلاء صرت أقضي حاجتي بشكل (متقطع) بمعدل ثلاث إلى أربع مرات يومياً؛ ثلاث مرات صباحاً، ومرة أو مرتين مساء، وقد كنت في أول الأمر أنتظر طويلاً ظنا مني أن هذا قد ينهي المشكلة، ولكن يبدو انه قد حصل العكس وزادت المشكلة.

أجرى لي الطبيب تصويراً للأمعاء ولم يظهر فيه شيء، ثم قال لي الطبيب المختص ( الذي لم أستطع أن أشرح له أساس المشكلة وإن كان الطبيب العام قد كتب ما يلزمه من معلومات بسبب أنه أعجمي)؛ أقول: ذكر لي أن السبب نفسي، وأعطاني علاجاً غير الذي أعطانيه الطبيب العام الذي لم يساعدني بتاتاً، أعطاني دواء Agiocur الذي ساعدني قليلاً، ولكن لا أستطيع أن آخذ إلا ثلثي ملعقة بيت صغيرة، حيث يؤدي إلى تجميد الخارج كثيراً، فهذه الكمية التي ساعدتني

بحيث أخرج من ثلاث إلى أربع مرات بشكل منتظم، ولا أحتاج الذهاب أكثر من ذلك، وأيضاً لا أخرج إلا كميات قليلة جداً عند قضاء الحاجة الأمر الذي كان يتعبني، وبعد شهر من استخدام الدواء الذي مكتوب فيه أنه لا ينبغي الاستمرار عليه فترة طويلة لكيلا يؤدي إلى الاعتماد والإدمان عليه كمسهل صرتُ أستخدمه مرة كل يومين، وهو أيضاً يؤدي معي نتيجة أفضل من لا شيء.
سئمت الذهاب إلى الطبيب، ولا أدري إن كنتم تستطيعون مساعدتي في حل هذه المشكلة التي شلت حياتي تقريباً.

والسلام عليكم ورحمة الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / أبو عمر    حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،

في الكثير من الأحوال يكون سبب الإمساك مشاكل غير عضوية ناتجة عن ضعف الحركة الدودية للأمعاء ، أما في الحالات الأخرى فقد تكون الأسباب ناتجة عن أسباب عضوية، منها ما هو متعلق بالقولون، ومنها ما له علاقة بالغدد مثل الغدة الدرقية.
يفضل في مثل حالتك الاستمرار في علاج ملين الذي لا توجد له الكثير من الأعراض الجانبية، مثل عقار اللاكتيولوز، والذي يشابه الألياف الطبيعية، ولا يؤدي إلى إدمان العقار، كما عليك الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على ألياف عالية، مع المداومة على تدريب الأمعاء على الإخراج بالمداومة على الذهاب إلى الحمام بعد كل وجبة غذائية، والله الموفق.