السؤال
أنا متزوجة منذ خمس سنوات، ولدي طفلتان -ولله الحمد- وقد كانتا ترضعان من ثدي واحد، وقد نتج عن ذلك أنه حدث بعد الرضاعة ضمور للثدي الآخر، فأصبح صغيرا جداً، فماذا أعمل؟
وجزاكم الله خيراً.
أنا متزوجة منذ خمس سنوات، ولدي طفلتان -ولله الحمد- وقد كانتا ترضعان من ثدي واحد، وقد نتج عن ذلك أنه حدث بعد الرضاعة ضمور للثدي الآخر، فأصبح صغيرا جداً، فماذا أعمل؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سلمى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن المعروف أن الرضاعة من الثدي تؤدي على المدى البعيد إلى ترهله نتيجة فقدان الثدي لكتلة الدهون التي تعطيه مظهره، ونتيجة ترهل الأربطة التي تربطه بالأنسجة من خلفه.
وطالما أن الرضاعة كانت من ثدي واحد فمتوقع أن يترهل ذلك الثدي، ويضمر الثدي الآخر، ويظهر الفرق بينه وبين الثدي الآخر الذي لم تتم منه الرضاعة، وفي هذه الحالة لا أرى حلاً سوى إجراء عملية تجميلية للثدي الضامر إن كان لابد من ذلك، ولكن من المهم معرفة الحكم الشرعي لتلك العملية قبل إجرائها.
والله الموفق.
=======================================
انتهت إجابة المستشارة د. سامية النملة، استشارية النساء والتوليد، ولإتمام الفائدة واكتمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار د. عطا الله حمادة أخصائي الجراحة والتجميل، فأجاب قائلاً:
فبالنسبة لضمور أحد الثديين نتيجة إهماله أثناء الرضاع يمكن التعامل معه بأحد الطرق التالية:
1- إذا كان حجم الثدي الكبير هو المرغوب به (وذلك بعد استقرار الحجم بعد الرضاع) يمكن شده لتحسين الشكل وتكبير الآخر مع الشد أو بدون.
2- أما إذا كان الحجم المرغوب به هو الصغير، فذلك يحتاج إلى عملية تصغير للكبير مع أو بدون شد للثدي الصغير.
3- أما إذا كان الاثنان حجمهما صغيرا، فيمكن تكبير كليهما بدرجات متفاوتة للحصول على أعلى درجة تماثل مع أو بدون شد للثديين.
وأيا كان الخيار بالنسبة للأخت الكريمة، فهو حقها لتحسين وضعها الجسماني لزوجها، حيث أنه من الطبيعي أن لا يكونا الاختلاف بينهما كبيرا، فيجوز لها إرجاع الثدي الضامر إلى وضعه الطبيعي لأنه من باب إعادة الشيء إلى أصله.
والله الموفق.