الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاج النفسي عن طريق الإنترنت... هل هو فعال؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.
إخواني المستشارون الأفاضل في الشبكة الإسلامية.

ما رأيكم بالعلاج النفسي عن طريق الإنترنت؟ هل هو فعال؟ علما أنني بحاجة إلى علاج نفسي ولا أستطيع الذهاب إلى العيادات.

بحثت كثيرا على الإنترنت فوجد عيادة للدكتورة أمل المخزومي، وهي استشارية بموقع إسلام أون لاين، فهل صحيح هذه العيادة الإلكترونية لها في موقع الحصن النفسي؟

أرجو أن تفيدوني.

أرشدوني إخواني إلى العيادات الإلكترونية، وإذا وجد طبيب من طرفكم يتواصل معي عبر الماسنجر، لأنني أثق بكم، أرجوكم لا تتأخروا بالرد.

والله إني أعاني وبحثت كثيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مهاجرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فلا شك أن التواصل عن طريق الإنترنت معروف وموجود وهو ممارس، وتوجد عيادات على هذه الشاكلة، وتوجد أيضًا عيادات عن طريق التليفون، وهذه العيادات أنا أعرف اثنين أو ثلاثة من الزملاء في مصر يقومون بإعطاء استشارات عن طريق التليفون، وبالطبع هنالك مقابل مالي حيال هذه الخدمة.

لا شك أن العلاج عن طريق الإنترنت نستطيع أن نقول أنه مجدي وأنه فعال، ولكنه بالطبع ليس بدرجة المقابلات العلاجية المباشرة.

أنا أعتقد أنه من الأفضل لك أن تبدئي بالذهاب إلى الطبيب، فالآن الحمد لله في قطر توجد العديد من العيادات النفسية، فهنالك قسم الطب النفسي الحكومي، وهنالك العيادات الخاصة أيضًا متوفرة، ونصيحتي لك هي أن تذهبي مباشرة إلى الطبيب حتى يتم التشخيص، فهذا أمر ضروري جدًّا، لأن التشخيص الأولي يعتمد على التفاعل مع الطبيب وإبداء الملاحظة المباشرة – وهكذا -.

وبالطبع إذا منعتك ظروفك أو كانت لك أسباب أخرى تمنعك فلا مانع من أن تتواصلي عن طريق الإنترنت مع الدكتورة أمل المخزومي، أو أي طبيب يقوم بتقديم هذه الخدمة.

نحن لا نستطيع أن نؤكد أو ننفي أن للدكتورة أمل المخزومي عيادة، ولكن بالطبع الأمر ليس مخفياً والأمر سهلٌ جدًّا ويمكنك أن تتواصلي وتجربي، ولا أعتقد أن هنالك إشكال أبدًا في هذا الأمر.

أنا لست على إلمام بعيادات الكترونية أخرى، وحقيقة هنالك بعض النوايا في الشبكة الإسلامية بأن تقدم مثل هذه الخدمة عبر الماسنجر، وحين يتم ذلك - إن شاء الله تعالى – سوف يعلم الجميع.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وكل عام وأنتم بخير.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً