السلام عليكم.

أعاني من رجفان أذيني مزمن كما وصفه لي أكثر من طبيب بعد الفحص والتصوير ورسم القلب أكثر من مرة، حيث دخلت المستشفى في 2/6/2008 وعملت منظاراً فقالوا باحتمال وجود جلطة، ولم يعملوا لي صدمة لإعادة انتظام ضربات القلب، وأخذت العلاج تينورمين 50 مج وديجوكسين وورفارين يومياً، وفي شهر أكتوبر ذهبت لأستاذ دكتور وعمل لي منظاراً وقال: يوجد ظل قد يكون جلطة أو عيباً خلقياً، ثم ذهبت لدكتورٍ آخر وبعد الكشف قال بأنه لا يوجد جلطة، وعمل لي صدمة كهربائية بمعهد القلب ولم تفلح هذه الصدمة في إعادة ضربات القلب، وقال لي الطبيب بأنني سوف أعالج دوائياً طوال العمر، ولي مجموعة استفسارات:
1- فهل يوجد دواء آخر بدلاً من تينورمين لما له من أثر جانبي على الحياة الزوجية؟
2- وهل أخذ المنشطات الجنسية خطأ؟
3- هل لابد من أخذ دواء الورفارين بقية حياتي أم ممكن التوقف عنه؟
4- هل يوجد علاج آخر يمكن أن يعيد الضربات لمعدلها الطبيعي بدلاً من العلاج المستمر؟
عمري 42 عاماً متزوج ولدي 3 أبناء وغير مدخن ولا أتعاطى أي مكيفات.
أرجوكم أفيدوني يرحمكم الله ويوفقكم ويسدد خطاكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد المصري حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
أشكرك على ثقتك بنا.
نعم توجد أدوية أخرى ممكن أن تستعمل وأعراضها الجانبية أقل من ناحية المعاشرة الزوجية مثل الفيراباميل والدجوكسن .

لا أفضل أخذ منشطات جنسية إذا كان السبب من الدواء؛ لأن من الممكن تغير الدواء وزوال السبب، والكثير من هذه الأدوية تكون لها سلبيات على القلب.
في الغالب أخذ الورفاريين يكون طوال الحياة ما دام هناك رجفان أذيني لمنع الجلطات الدماغية -عفاك الله-.
من الصعب إعادة الرجفان الأذيني إلا بالأدوية أو الصدمات الكهربائية والتي قد تطول وتتعدد وأحياناً يعود بعدها الرجفان ـ لا قدر الله ـ.
شفاك الله شفاء لا يغادر سقماً.