الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام الظهر والرقبة بسبب إصابة قديمة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وعطرة لكم وللجميع وبعد:

لي أب يبلغ من العمر تقريباً 45 إلى 47 سنة، كانت له إصابة قديمة في أسفل الظهر لضربة أصابته، وطالت شكواه منها، وعرض نفسه على كثير من الأطباء والأخصائيين وجلسات للعلاج الطبيعي وغيرها مما قد تعلمونه.
هو الآن يعاني منها إلى حد ما، لكن ما وجدنا عليه الآن هو أنه يشتكي من ألم في أسفل الرأس تجاه الرقبة، ويشتكي من مصاحبتها بصداع أسفل الرأس أيضاً.
لأترك لكم تشخيصاً قريباً.
ولديه أيضاً الحموضة وقابلية تكوين الحصوة.
أتمني منكم رداً سريعاً شافياً.
ولكم تقديري واحترامي لجهدكم المبارك.

الإجابــة

الأخ الفاضل / أبو سلمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

أولاً: قد تكون الأعراض لها علاقة بالإصابة القديمة، وقد لا تكون مرتبطة بها، وبما أن الأعراض قد طالت فمن الأفضل عرض الأمر على طبيب أعصاب مناسب لإجراء بعض الفحوصات الأولية مثل التصوير الطبقي أو المغناطيسي لمعرفة السبب في الأعراض، وهل لها علاقة بالإصابة أم لا، كما يجب أن يقيم الطبيب مشكلة ألم الرأس بالفحص السريري والفحوصات الطبية المناسبة.

بالنسبة للحموضة أيضاً الأمر يحتاج إلى تنظير معوي لمعرفة السبب، وهناك العديد من الأسباب منها ارتجاع الحمض المعوي أو التقرح المعوي، والتهابات المعدة، وهذه كلها يمكن الكشف عنها بالتنظير المعوي.

أما قابلية الجسم لتكوين حصوات، فهذا في الغالب لأسباب وراثية، ولا يوجد لها علاج نهائي إلا أن الوقاية مهمة بتناول كمية كافية من السوائل والمتابعة الدورية مع طبيب المسالك البولية.

أسأل الله لكم الصحة العافية، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً