السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
في البداية أقدم لكم خالص الشكر على جهودكم في هذا الموقع الرائع، والذي أعاننا على حل كثير من مشاكلنا، فجزاكم الله عنا كل خير.
مشكلتي أنه تقدم لي شاب منذ سنة تقريباً، وهو من عائلةٍ محترمة جداً، ولكنه غير متدين فرفضته، وحدث بعد أقل من عام أن تقدم لي أخوه وهو يغايره تماماً في العلم والأخلاق والمعاملة والتدين، ولكنه كان على عجلةٍ من أمره لاضطراره للسفر، فلم يكن لدي وقت للتفكير ولا للتحدث معه أكثر من مرة فتسرعت ورفضته.
وبعد أن عاد من سفره عرض علي أحد أقربائي أن يكلمه ليعود، ولم أر فيها من حرج لا في الدين ولا في العرف، وحدث ذلك فعلاً وكلمه، ورحب الشاب بالفكرة، ولم يمانع ووعد قريبي بأن يجيبه بسرعة ولكنه غاب ولم يتصل إلى الآن.
وأنا في حيرة من أمري، لا أدري، هل أنتظره أم أعتبر عدم رده رفضاً، سواءً منه أو من عائلته وأقبل بغيره؟
علماً أني معجبة بهذا الشاب، وهو معجب بي، وليس فيه ما يمكن أن أعيبه عليه، وهو يناسبني على كافة الأصعدة، إلا أنني لا أدري لم حدث كل هذا وما حكمة ربي من ذلك كله.
أريد أن أعرف رأيكم في الموضوع، وفي رأيكم لماذا وافق هذا الشباب بالفكرة ثم لم يعد؟ وهل أنتظره أم أرضى بفراقه وأنساه؟ وهل كان الخطأ مني في البداية أم منه؟
ولكم جزيل الشكر.