السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على الموقع الرائع.
أنا قبل سنتين تقريبا انتابني خفقان في القلب وتعرق شديد، وسرعة في ضربات القلب بشدة، أوشكت على مفارقة الحياة -ولكن الله ستر- وأنا كنت أدخن مدة خمس سنوات تقريبا، وبعد الحادثة تركت التدخين، وبقيت الأعراض موجودة, وبعد ما حدث لي ذهبت إلى المشفى وكشف علي الطبيب وكان كل شي طبيعيا, ورجعتِ الأمور طبيعية، وذهبتُ إلى المنزل، وفي اليوم التالي رجع لي الخفقان بشدة، لدرجة أنني أشعر بنبضات قلبي وذهبت، وقال: لا تعاني من شيء، لم أصدق الذي يجري معي، تأقلمت مع الوضع، وزادت عليّ الأعراض.
كانت في بداية الأمر ضيق تنفس بسيط جدا، بالكاد أشعر به، وعندما أهملت الموضوع بدأت الحالة في الزيادة، وأنا بدأت أفقد صبري، وبعد مرور السنة الأولى ذهبت إلى الطبيب وكشف علي، وعمل لي تخطيط قلب وأشعة، وتحليل الدهون بالجسم، وتحليل الغدة الدرقية، وقال الطبيب: نبضك سليم، وليس عندك دهون، والغدة سليمة، مع العلم أني أسمع صوت حشرجة عند القلب، وأشعر بانتفاخ في عظم الصدر جهة القلب، وقد ظهر معي هذا العارض بعد 5 شهور من إصابتي بالحالة، وبدأت عظام القفص الصدري تبرز.
أخبرت الطبيب، وقال لي: من الضروري أن تأكل، علما أن وزني بين 45 و 50 وأشعر أني نحيف جدا، وأنا الآن أعاني من عدم انتظام في ضربات القلب بشكل يومي ومتكرر، وضيق تنفس شديد، وبالكاد أستطيع أن أتكلم، وأشعر بنبض قلبي، وسرعة نبضات القلب أحيانا، وأقول: يا رب أحسن خاتمتي؛ لأنني لا أدري ما أفعل؟ وأنا أعاني منذ سنتين، وكل ما أخبرتُ أحدا قالوا: أنت إنسان ينتابك مرض الوسوسة، أو الهلوسة، وأنا أتوقع أني أعاني من انسداد في أحد شرايين القلب.
ولكم جزيل شكري، أرجاء طمأنتي والإجابة بكل صدق، وأنا سوف أتقبل ما تقولونه.
ولكم جزيل شكري.