السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر القائمين على هذا الموقع، جعله الله لكم صدقة جارية إلى يوم القيامة.
أعاني منذ ولادة طفلي الأخير قبل خمس سنوات من ضعف زوجي الجنسي، ليس ضعفاً وإنما انقطاع نهائي لقدرته، كنت أجد صعوبة كبيرة في مفاتحته بالموضوع، لكني لمحت له عدة مرات وأجابني بأنه مرتاح هكذا، هذا بغض النظر عن سوء أخلاقه معي ومع أطفالي، وعدم التزامه بالدين والصلاة، يا إخواني أنا لا أزال في شبابي، وجل همي خوفي على نفسي أن أقع في الحرام يوماً، أنا وزوجي أصبحنا إخوة منذ عدة سنوات، حتى منامنا منفصل ولا يوجد بيننا أي شيء مشترك، حتى أنه لا يهتم ولا يسأل عني إذا كنت مريضة أو تأخرت خارج المنزل أو أي شيء، بعض الأحيان أحس أنه يكرهني ولا أعلم السبب، أنا على قدر كبير من الجمال، وأعتني بنفسي جيداً.
لا أعلم ماذا أفعل، أفتوني جزاكم الله كل خير عني، وعن كل من أغثتموهم بالإجابة، هل أطلق زوجي وأحرم أطفالي منه أم أصبر وأنا أخاف على نفسي من الوقوع في الخطأ؟