السؤال
أعاني سوء الحظ، وقلة الرزق، وعدم التوفيق في أمور الدنيا، ما الأسباب؟ وما الحل؟
وجزاكم الله خيراً.
أعاني سوء الحظ، وقلة الرزق، وعدم التوفيق في أمور الدنيا، ما الأسباب؟ وما الحل؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المستغفرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -أختنا الكريمة- في استشارات إسلام ويب، نسأل الله أن يغفر لنا ولك الذنوب، وأن يستر لنا العيوب، وأن يفتح لنا أبواب رزقه الحلال، إنه جواد كريم.
أولاً: ينبغي أن نذكرك ونذكِّر أنفسنا بالرضا بما يقضيه الله سبحانه وتعالى ويُقدِّره لنا من الأرزاق والحظوظ، فإنه سبحانه وتعالى أرحم بنا من أنفسنا وأعلم بما يُصلحنا، فمن العباد من لا يُصلحه إلَّا الفقر، ومن العباد من لا يُصلحه إلَّا الغنى، والله عليم حكيم، يضع الأشياء في مواضعها، ويقضي للعبد ما هو أنفع له، وقد قال سبحانه وتعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
هذا لا يعني العجز وترك الأخذ بالأسباب، فإن الله تعالى قدَّر للأرزاق أسبابًا تؤدِّي إليها، كما قدَّر الأكل سببًا للشبع، والشرب سببًا للرِّي، والزواج سببًا لتحصيل الذرية، وهكذا.
ينبغي الأخذ بالأسباب التي شرعها الله سبحانه وتعالى، ومن أعظم الأسباب تجنب معاصي الله، فإن معاصي الله تعالى من أعظم أسباب الحرمان، كما قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يُصيبُه).
من الأسباب أيضًا الإكثار من استغفار الله تعالى، فإن الاستغفار سبب أكيد في تحصيل الرزق، كما قال الله: {فقلتُ استغفروا ربكم إنه كان غفَّارًا * يرسل السماء عليكم مدرارًا * ويُمددكم بأموالٍ وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارًا}، وقال سبحانه وتعالى: {وأنِ استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتِّعكم متاعًا حسنًا إلى أجلٍ مُسمَّى}. وفي الدعاء الذي علَّمه النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن سأله كيف يقول حين يسأل ربه؟ قال: (قل: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني، فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك) رواه مسلم.
ينبغي الإكثار من الدعاء والاستغفار، ومن استطاع أن يُتابع بين الحج والعمرة فذلك حسن، وهو من أسباب الرزق أيضًا، فقد قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد).
صلة الرحم من أسباب بسط الرزق، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَن سَرَّه أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه).
من الأسباب في هذا الباب الأخذ بتقوى الله سبحانه وتعالى، والوقوف عند حدوده، فقد قال الله الكريم: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب} وقال: {ومن يتق الله يجعل له من أمره يُسرًا}.
نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يوفقك لكل خير، وأن ييسِّر لك أمورك، إنه جواد كريم.
جزاك الله كل خير ربي يسعدك
ربنا يبارك لك يا شيخنا
جزاك الله خير
جزاكم الله خيرا
أعاني ايضاء من سوء الحظ بشكل غريب جدا جدا
الشي الذي أتعرض له لإيكاد يصدقه عقل لو كتبت معاناتي مع هذا الامر لا اعتقد احد يصدق كل شي في هذه الدنيا ضدي كرهت هذه الحياة وأتمنى باني لم اخلق من الأساس
من الممكن ان تحصل للإنسان بعض الأمور لكن طول حياته غير موفق امر صعب لا يدركه الا من مر به
تحصل لك مصيبة وتتوقع ان هذه مصيبه لا يوجد اكبر منها ثم تحصل لك مصيبة افضع وهكذا شي مؤلم جدا جدت
لا حول ولا قوة الا بالله
انا لا اعترض على قضاء الله وقدره ولكن من الصعب ان يصبر الشخص طول حياته اكثر من
شكرن
اسلام ويب احسن موقع
جزاك الله خير
بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير ..
اناملتزمة واضع الله دايماً امام عيني ومع ذلك ابواب الرزق مغلقة والسعادة معدومة والظلم دوماً مسلط علي واهل المعاصي هم المحظوظين حقاً والقريب من الله بلا حظ حقيقة معروفة
Yahya والله أنا نفسك
أوضاعي من سيء إلى اسوء وكل يوم أقول يمكن بكرا أحسن لكن اتفاجىء بمشاكل أعظم من السابقة
كيف الواحد يصبر على هذا الوضع
والله إنني في أحيان كثيرة أتمنى الموت بدلاً من هذه العيشه
بارك الله فيك
لا تندبو حظوظكم فالدنيا ليست لأخذ...
السعيد هو المؤمن بالله ومتمسك بدينه ومحافظ على صلاته وألا كلنا نعرف كثير رحلو من دنيا وتركوا أولادهم وزوجاتهم وأموالهم واملاكهم وكل شي رحلو إلى الله بأعمالهم فقط.
نسأل الله لي ولكم العفو والعافيه في الدنيا والآخرة.
من ساءت حاله بظلم الآخرين فليتوقف عن ذالك ويبذل جهود لإصلاح من ظلمهم ومن كان مظلوما فيحمد الله أن ليس مكان الظالم.
ثق وليكن لديك أيمان تام بأن الرزق مكتوب لك من مال وعمر وزوجه وكل شي اعمل ما تستطيع عمله ودفع الشر بقدر ما تستطيع وفرض ذالك على الله سبحانه وتعالى.
أطمئنوا كثيرا بحياتكم أن الله منحنا العيش بهذه الدنيا وجميع مجريات ما يكون علينا وعلى غيرنا أمر نافذ على الجميع.
شخصيا انا وبعد معاناتي خرجت لكم بهذا التعليق.
نسأل الله لي ولكم التوفيق والعفو والعافيه في الدنيا والآخرة.
اختي الغالية انا ايضا مردت من هدا الشي تعبت أيأست من هدا العداب عدم التوفيق في العمل وفي كل شي كرهت نفسي وحياتي وهدا العالم .
الحقيقة هي ان الله عز و جل قد قسم الارزاق بالتفاوت بين عباده و لكن ليس على وجه الاستحقاق دائما كما تفضلتم بأن هناك من يصلحه الغنى و هناك من يصلحه الفقر لأن مع الأسف الواقع ينكر هذا القول أشد الإنكار هناك من الفقراء من لا تبدل احوالهم طبائعهم تجدهم دائما محبين للخير و مجتهدين في الطاعة و تجد ايضا عكس ذلك المسألة نسبية و الله سبحانه و تعالى قال :"و لنبلونكم بالخير و بالشر " معناه ان كلا الظرفين الإيجابي و السلبي إبتلاء لكي يجزي به الله او يعاقب عباده في الآخرة و النعم لا تكون دائما بالإستحقاق و هذا جزء من الابتلاء