السؤال
السلام عليكم
أنا صاحب الاستشارة رقم : 2338460، ولم يسعني الوقت لشرح مشكلتي بالتفصيل, فأنا أعاني من قلق وتوتر دائم مع رهاب اجتماعي متوسط, منذ حوالي ثمان سنوات، ذهبت إلى طبيب نفسي، وقد وصف لي سيروكسات مع زاناكس مع برشام آخر لا أتذكر اسمه، المهم أن حالتي استجابت سريعا للعلاج.
بالنسبة للرهاب: فقد تحسنت بنسبة 80%، وقد كانت نسبة مرضية (أي ارتضيت بها) مرت السنوات بدون أي مشاكل باستثناء وجود بعض القلق والتوتر, ولكني لاحظت في هذه الأيام أنني أقلق كثيرا وأتوتر لأتفه الأسباب.
منذ أيام قليلة رزقني الله بعملية توريد وتركيب أعمال رخام، حيث أنني أعمل في هذه المهنة، ولكنني بعد أن بدأت العمل، وبعد أن كان كلي حماس لهذه العملية أصابني فتور واحباط من الاستمرار، وأحسست بأن على كاهلي جبلا من الهموم، وانتابني إحساس بأن العمل لن ينتهى، ولا يوجد عندي أي رغبة في إكماله، مما زاد من المشاكل مع العميل، وأصابني خوف رهيب من الاستمرار، وأحسست أن الحياة توقفت عند ذلك العمل، وأنني لن أستطيع إنجازه، وأصبحت دائم التفكير ومهموم، ولا يشغل تفكيري سوى ذلك العمل ومشاكله.
شكراً لموقعكم العظيم.