السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 25 سنة، أعاني من طنين خفيف نوعًا ما في الأذن اليسرى، منذ حوالي أقل من شهر، وكنت أستخدم سماعات الأذن لمدة ثلاث سنوات لكي أسمع الموسيقى، وقبل شهر أصابتني حكّة قويّة في الأذن اليسرى فأدخلت يدي وحككتها بقوّة، فأحسست بألم لمدة يومين، وأشعر بذلك الألم بوضوح عندما آكل على الفك الأيمن، فتؤلمني أذني اليسرى، بعدها زال الألم، مع العلم أنني لم أكن أسبح، ولم أصب بالزكام أثناء ألم الأذن.
بعد أسبوع من ذهاب الألم سجّلت في مركب الرياضة لممارسة "السباحة"، فمارست السباحة مرّتين لمدّة اسبوع بشكل طبيعي، وبعد أيام قليلة استيقظت صباحاً على ألم شديد في الأذن اليسرى، فصبرت يوماً كاملاً ثم عدت للسباحة باستخدام واقي الأذن رغم وجود الألم.
بمجرّد الدخول للبركة، وإنزال رأسي تحت الماء أحسست بضغط شديد وألم في أذني، فرفعت رأسي وخرجت فوراً من المسبح، وبعدها أصابني الزكام، وانسداد الأنف، فأخذت دواء Divido من الصيدلية، ثم ذهبت لطبيب الأنف والأذن والحنجرة، وبعد الفحص تبين سلامة الأذن اليمنى، وانتفاخ واحمرار الأذن اليسرى، وانسداد قناة استاكيوس، وأوصاني بممارسة بعض الحركات لإعادة فتح القناة، وأعطاني الأدوية التالية:
1- سيفالكس cephalex كبسولتيْن في الصباح والمساء لمدة 10 أيام.
2- قطرة للأنف niframycine.
3- قطرة للأذن المصابة بوليديكسا polydexa.
4- 5 حقنات DEXONE4 Dexaméthasone phosphate 4mg/ml.
منذ أخذ الأدوية بدأت أشعر بطنين في الأذن اليسرى، ويكون واضحاً في الهدوء، وبعد 10 أيام عدت للطبيب ذاته، وبعد الفحص تبين سلامة الأذن إلا أن القناة ما زالت مغلقة، وأنها ستفتح عند حركة النفخ، وسألته عن سبب الطنين، فقال: آمل أن يذهب بعد فتح قناة استاكيوس، أعطاني دوائين:
1- برومكسين bromhexine
2- بردنيزولون prednisolone 3 حبات صباحا لمدة 5 أيام.
ما زال الطنين الخفيف في أذني اليسرى دون ألم، وعندما أتجشّأ، أو أتثاءب، أو أبلع أحس بشيء يتحرك، وصوت طقطقة في أذني اليسرى، فمتى ستزول تلك الأعراض، وما هي النصائح التي تنصحونني بها لتعود أموري طبيعية كالسابق؟
أفيدوني مع الشكر.