الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضعف السائل المنوي وعملية دوالي الخصيتين.

السؤال

السلام عليكم.

ذهبت لدكتور مسالك بولية، واكتشفت أن عندي دوالي من الدرجة الرابعة في الخصية اليسرى، والثانية في الخصية اليمنى، وعملت تحليلاً للسائل المنوي وكانت النتائج كالتالي:
سرعة الحيوانات (10 %) والكمية (2.6 مليون / ML).

ما هو الحل؟ وما الشيء المفروض أن أعمله؟ لأني تحطمت نفسياً! فهل أعمل عملية؟ وهل عندي عقم؟ وإذا عملت العملية فهل سأشفى وأكون إنساناً طبيعياً؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كنت أود الإطلاع على شيء من التفصيل عن الحالة، مع توضيح دقيق لتحليل السائل المنوي كما هو موضح بورقة التحليل، ولكن من خلال ما ذكرته من أرقام، فهناك ضعف في السائل المنوي، وكذلك هناك دوالي كبيرة تحتاج إلى إجراء عملية لتحسين حالة السائل المنوي، وكنت أود أن أعرف هل أنت متزوج؟ ومنذ متى؟

لكن في كل الأحوال، وطالما هناك هذا الضعف في السائل، وكذلك هناك دوالي بهذا الحجم، فمن الأفضل عمل العملية، وبعدها يتم أخذ علاج لمدة 3 شهور، وبعدها تتوقف عن العلاج لمدة 3 شهور أخرى، وبعدها يعاد تقييم الحالة، و-بإذن الله- يتحسن الوضع بعد العملية والعلاج، وهذا يحدث في كثير من الحالات، ولكن تبقى بعض الحالات لا تتحسن، ويكون هناك في هذه الحالة أسباب أخرى، ولكن الواضح أمامنا الآن هو الدوالي، فيجب عمل العملية وبعدها نحكم على الحالة بصورة دقيقة.

لذا لا داعي للحزن أو التحطم نفسياً كما ذكرت، فبإذن الله تعود الأمور لطبيعتها، والمطلوب الآن هو عمل عملية ربط الدوالي على الناحيتين، وبعدها سأوضح لك العلاج -إن شاء الله-.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً