الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عودة البطانة المهاجرة

السؤال

لقد أخبرني الدكتور بأن علاج البطانة المهاجرة هو الحمل، فبالحمل تختفي البطانة، لكني سمعت بأنها ستعود بعد فترة، وبعدها لن يكون هناك حل سوى استئصال الرحم، فما مدى صحة ذلك؟

أرجو أن تفيدونني فأنا في قلق دائم!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خديجة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمشكلة البطانة المهاجرة بالفعل قد تتقلص بالحمل، وذلك ببساطة لأنه أثناء فترة الحمل لن تعمل المبايض بسبب وجود هرمونات الحمل، وبالتالي لن يكون هنالك التغييرات التي تحصل في مواضع البطانة المهاجرة، وسوف تضمر كثيراً نتيجة وجود هرمون البروجستيرون، ولكن بعد الولادة وبعد أن تعود الهرمونات إلى سابق عهدها قد تنشط البطانة المهاجرة مرة أخرى وتعود الأمور إلى ما كانت عليه.

وليس بالضرورة أن تكون نتيجة ذلك استئصال الرحم، فلا داعي للقلق والتفكير بذلك، بل يجب التركيز الآن في موضوع الحمل فقط، والحالات التي تلجأ إلى استئصال الرحم بسبب البطانة المهاجرة حالات قليلة وليست هي القاعدة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً