الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوقف عن دواء الرمنون مع رفع جرعة السبراليكس لمعالجة القلق والمخاوف المرضية

السؤال

عندي قلق ومخاوف مرضية، وتقلص عضلي، وآلام في الصدر .... إلخ، ولدي استشارات قديمة، وودي أن أشكر الجميع هنا، وأخص بالشكر الدكتور محمد عبد العليم؛ لسرعة تجاوبه وسعة باله وإنسانيته المطلقة، والقائمين على هذا الصرح جميعاً.

راجعت الطبيب بعد انتكاسة ووصف لي سبرليكس 10جم صباحاً، وريمرون كداعم للسبرليكس، ومحفز 15 ملجم مساء واندرال 40 ملجم صباحاً ومساء لمدة ستة أشهر، وزناكس للطورائ فقط، ولم أستخدمه حتى الآن لخوفي من التعود عليه مستقبلاً، ولكني لم أرتاح للرمنون وأرغب بإخباري بالبديل المناسب، فما هو؟

وهل جرعة الأندرال مناسبة؟ وهل هناك من تعارض بين الزناكس وأياً من تلك الأدوية؟ وهل جرعة الــ10 جم كافية للسبرليكس؟ مع العلم أنه سبق لي استعمال السبرليكس قبل سنة 20 ملجم لمدة ستة أشهر، وفنكسول وأندرال ثلاثه أشهر بناء على استشارة الدكتور الفاضل/ محمد جزاه الله خيراً، وحصلت على نتائج جيدة إلى حد ما، ولكني أصبت بانتكاسة مؤخراً فراجعت الطبيب.
مع شكري وتقديري.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ قلقان 100 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فجزاك الله خيراً على هذا التواصل البناء مع الشبكة الإسلامية، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا عند حسن ظن جميع المسلمين.

المبدأ العلاجي المفيد هو أن يتناول الإنسان أقل عدد ممكن من الأدوية، بشرط أن يكون الدواء قد أعطي بجرعة علاجية صحيحة.

في حالتك يا أخي! ما دام الرمنون لم يكن مفيداً فيجب إيقافه كما تفضلت، وليس من الضروري أن نضيف علاجاً أساسياً آخر، بل الأفضل في حالتك هو أن ترفع جرعة السببرليكس مرة أخرى إلى 20 مليجرام وتستمر عليها لمدة أطول، ومهما طالت هذه المدة فلا بأس في ذلك؛ لأن الدواء من الأدوية السليمة جداً.

يمكن إضافة عقار مساعد مثل دوقمتيل بجرعة 50 مليجرام صباحاً ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفيف الجرعة بعد ذلك إلى 50 مليجرام ليلاً لمدة شهر ثم التوقف عنه.

الزناكس لا يتعارض مع أي من هذه الأدوية، ولكن لابد من الحذر، فهو دواء يمكن أن يتعود الإنسان عليه.

جرعة الأندرال المناسبة من الأفضل أن تكون 20 مليجرام صباحاً ومساء، وفي هذه المرة من الأفضل أن تمدد مدة العلاج لستة أشهر أو أكثر.

أسأل الله تعالى لك التوفيق والشفاء.
وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً