الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعض الكتب النافعة لمن أراد دراسة العلوم الشرعية على المنهج السلفي

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.
أردت أن أدخل إلى كلية صدام للعلوم الإسلامية، ولكن لم أوفق بسبب ظروف سفري إلى إيران، وأريد أن أعرف من حضراتكم ما هي الكتب التي بإمكاني الإستعاضة بها وقراءتها، مع العلم أن كلية صدام تدعو إلى المنهج السلفي، وأنا من متبعي هذه الفكر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عز الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يسرنا بداية أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، كما يسعدانا دائماً أن تكون على اتصال بنا في أي وقت، ومن أي مكان، ونسأله تعالى أن يوفقنا لخدمة الجميع.
أخي الكريم عز الدين! مما لا يخفى عليك أن الكتب والمناهج التي تقررها الكليات يتم اختيارها من قبل هيئة التدريس بها، ونحن لا علم لنا عن المواد المقررة في كلية صدام للعلوم الإسلامية، ولذلك سوف ندلك على أهم كتب المنهج السلفي إجمالاً، وفي مجال العقيدة خاصة؛ لأنه المجال الذي يميزه عن غيره.

1- شرح العقيدة الطحاوية.
2- معارج القبول.
3- شرح العقيدة الواسطية.
4- شرح التدمرية.
5- أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام اللالكائي.
6- الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية .
7- الإيمان للدكتور محمد نعيم يسن.
8- الثمرات الزكية في العقيدة السلفية للدكتور أحمد فريد.
أما في مجال السنة فكل دواوين السنة الكبار تأتي على رأس مصادر المنهج السلفي بعد القرآن الكريم خاصة البخاري ومسلم وشروحهما.
وفي مجال الفقه والأحكام فكتب الأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة التابعين، وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.
وفي مجال التزكية والأخلاق كتب ابن القيم، وابن الجوزي والمحاسبي، وابن قدامة، والزهد للإمام أحمد.
هذا ما تيسر لنا الإشارة إليه سائلين الله لك التوفيق في طلب العلم الشرعي الأصيل، والدعوة إليه على بصيرة .

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً