الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإحساس بنشاط غير عادي، ما التشخيص والعلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إلى الدكتور الفاضل/ محمد عبد المنعم
أحس بنشاط غير عادي ولله الحمد، وذلك بفضل الله ثم فضلكم، ولكن السؤال: ما هي نصائحكم لي لكي لا يلاحظ علي بعض التصرفات التي تنقص من قيمتي عند الناس؟ لأني الآن لا أخشى أي شيء من التصرفات، ولا يدخل في قلبي الخوف، ثم ما بعد التوقف من الدواء هل سوف يستمر هذا النشاط أم يختفي؟

وشهر مبارك وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل/ سعيد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد:

جزاك الله خيراً على سؤالك، ورمضان كريم.

إذا كان النشاط غير العادي مصحوباً بزيادة في الحركة، وكثرة في الكلام، وقلة في النوم، وثقة مفرطة في الذات، فهذا ربما يمثل الانتقال من حالة الاكتئاب إلى حالة الانشراح المرضي، وإذا كان هذا هو واقع الأمر فيعني ذلك أن حالتك هي أصلاً ما يعرف بالاضطراب الوجداني ثنائي القطبية والذي تتبدل فيه حالة الإنسان النفسية من اكتئاب إلى انشراح مفرط قد يصل إلى درجة الهوس، هذا إن شاء الله لا ينطبق عليك، لكن لا بد أن نتوخى الحذر، وفي مثل هذه الحالة نفضل تخفيف ثم إيقاف علاج الزيرواكسات، واستبداله بواحد مما يعرف بمثبتات المزاج، ومنها العقار المعروف باسم (داباكين)، والدواء الأخر يعرف باسم (تقراتول)، وهذه الأدوية تتميز بإحداث توازن في المزاج بحيث لا يحدث اكتئاب، أو انشراح زائد.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً