الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ظهور مفاجئ للشامات.. هل لهذا علاقة بجو البلد التي نعيش فيه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله .
بدأت ألاحظ منذ سنة تقريباً ظهور مفاجئ للشامات غير النافرة في منطقة الظهر، وأحياناً في المرفق والوجه، وما زالت تظهر لدي هذه السنة أيضاً وأختي الكبرى كذلك كل فترة تظهر لديها شامات صغيرة في منطقة الظهر، فهل لهذا علاقة بجو البلد التي نعيش فيه، كدول الخليج -علماً بأننا متحجبات ولله الحمد- أم ما تفسير ذلك؟ مع العلم بأنها لا تسبب لنا أي إزعاج سوى في الشكل فقط.
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ربى حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

الشامات هي عبارة عن أورام كامنة ينبغي عدم إهمالها، ولهذا نؤكد على ضرورة استقصاء حالة الشامات خصوصاً إذا ما كانت كثيرة العدد، أو حجمها يتغير، أو مواصفاتها تتبدل.

ووفقاً لتقييم الطبيب يمكن استئصال الشامة المشكوك بأمرها، ومن ثم يتم فحصها نسيجياً للتأكد من سلامتها أو خبثها، وعادة يلجأ الطبيب إلى استئصال كثير من الشامات هي من الشامات الحميدة، لكن في حالة حدوث تغير في حجمها أو في لونها أو ظهور هالات حولها، فلا بد من إزالتها على الفور.

وهذا يتم بسهولة شديدة عن طريق الكي البارد أو جهاز الليزر دون أي مضاعفات، ويكون بذلك قد تم انتزاعها تماماً، وأحيانا يتم انتزعاها للتجميل حتى من غير حدوث تغيرات بها، ولذلك فإن نزعها عملية في غاية السهولة، وأي طبيب أمراض الجلد يمكنه عمل ذلك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً