الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد الزواج وأهلي يريدون مساعدتهم

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌ أعمل في بلدٍ غير بلدي، وأريد أن أتزوج، مع العلم بأن أقاربي يعيشون في بلدي ويريدون المساعدة مني، فبماذا تنصحوني؟
ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نسأل الله العظيم أن يوفقك للخير، وأن ييسر لك أمرك ويغفر لك ذنبك، وأن يعيننا وإياك على عمل الخير وخير العمل.

فإن الإنسان إذا استطاع أن يجمع بين الخيرين -فيوفِّق بين بره لأهله وبين سعادته وحاجته الشخصية- فهذا فضلٌ من الله ونعمة، وإذا لم يتمكن من هذا فعليه أن ينظر في حاجته إلى الزواج، فإن كانت ملحة ويخشى على نفسه الفتنة فعليه أن يعجل بالزواج، ويجتهد في تبسيط تكاليف الزواج، فلا خير في الإسراف، وعليه أن يواصل الاهتمام بأهله بقدر استطاعته، خاصة إذا كان في هؤلاء الأهل من تجب عليه نفقتهم مثل الوالدين، ولم يكن لهما عائل سواه.

واجتهد في اختيار صاحبة الدين التي تعينك على البر بأهلك وتصبر معك على ظروف الحياة، وسوف يجعل الله –بفضله- بعد عسرٍ يسراً؛ وكل من يطلب العفاف ويتق الله فسوف يعينه ويجعل له من أمره يسراً، فعليك بالتوجه إلى الله، واحرص على طاعته.

نسأل الله لك التوفيق والسداد.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً