الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اللعب بالعضو الذكري عند الأطفال

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخنا الكريم، لدي مشكلة هي في بدايتها، ولكني أريد أن أجد لها حلاً قبل أن تتفاقم؛ وهي أن طفلي وعمره سنتان ونصف، بدأ منذ ما يقارب الشهر، وبعد مجهود مضني في التخلي عن الحفاظات، وارتداء سروال داخلي وفوقه شورت مشمع؛ تحسبا للمواقف، ومنذ تلك اللحظة، وهو يقوم بالتبول والتبرز، سواء على المرحاض العادي أو مرحاض الأطفال (الوعاء البلاستيكي).

من هنا تبدأ المشكلة، وهي أنه كلما رأى عضوه الذكري، يبدأ بمسكه وملاعبته؛ حتى ينتصب، ويبدو عليه علامات الفرح، ودائماً أعنفه: أنه لا ينبغي عليه الإمساك بهذه المنطقة، ولكنه يساهينا ويمسك به عند كل مرة إخراج.

لا أعلم كيف السبيل إلى علاج هذا؟ خوفاً عليه من تعود هذا الوضع؛ والذى يتطور بسرعة إلى العادة السرية!
أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا!.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Hatem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للعب بالعضو الذكري للأطفال في السنوات الأولى يعتبر أمراً طبيعياً، وعملية عادية يقوم بها كل طفل تقريباً، يريد منها اكتشاف شيء جديد لم يكن يعرفه من قبل، وأحياناً يصل إلى درجة الانتصاب وهو يفرح عند ذلك، ولا تظن أنه من باب اللذة الجنسية، ولكن من باب اللذة اللعبية، فهو يجد حلاوة في ملاعبة عضوه، ولكن لا نترك العنان للطفل بأن يستمر في هذه العادة، إنما نحاول أن نخلصه منها بمتابعة بعض الإرشادات والتوجيهات، دون أن نلجأ إلى العقاب البدني بل يكون أسلوبنا فيه نوع من الترغيب والترهيب الذي يناسب سن الطفل، وتتمثل خطوات العلاج فيما يلي:

1- أولاً: نتأكد من عدم وجود أي أعراض عضوية تساعد على وجود هذه السلوكيات عند الطفل.

2- لا تترك طفلك يجلس لوحده، حاول أن تراقبه أنت أو أمه؛ لأن العزلة عند الطفل تولد له الأفكار.

3- عود طفلك على شغل يديه في أمر ما.

4- إفهام طفلك بطريقة لطيفة أن هذه العادة سيئة، ولا يمكن لمثله أن يلمس ذكره لأنه من سوء الأدب.

5- أيضاً على الأم أن لا تترك الطفل يجلس عارياً بدون سروال؛ لأن ذلك قد يؤدي بالطفل إلى النظر إلى عضوه ثم اللعب به.

6- أشغلوا الطفل باللعب مع أقرانه مع المراقبة البعيدة، وبإذن الله تعالى سيترك هذه العادة السيئة.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مصر أم محمد

    جزاكم الله خيرا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً