الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستخارة والاستشارة في اختيار الزوجة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا مقدم على الزواج، وهنالك فتاتان من ذوات الدين وملتزمات وأنا على علاقة بهن (علاقة قربى) والأولى أجمل بكثير من الثانية ولكن الثانية أظنها أكثر التزاماً فأيهما أختار؟
ابنكم أبو سليمان/ عز الدين الراوي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / عز الدين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسعدنا للمرة الثانية أو الثالثة أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، ويسعدنا أن نرحب بك في أي وقت وحين فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك أخانا عز الدين أعزك الله.

وأما بخصوص حيرتك بين فتاتيك فعليك أولاً الاستخارة، صلِّ ركعتي الاستخارة، واسأل الله أن يدلك على أنفعها لك، ولا مانع قبل الاستخارة من أن تتحرى أكثر على مسألة الدين حتى تعرف بالضبط أيهما أكثر التزاما وطاعة لله، فابدأ بها لأنها الأنفع لك في دينك ودنياك ما دامت ليست قبيحة، ولا دميمة، وبالاستخارة سيشرح الله صدرك للتي هي خير بالنسبة لك، وعليك كذلك باستشارة بعض من تثق بدينه وتقواه من المقربين منك الذين يعرفون هؤلاء الأخوات وهذا هو ما عليك فعله، الاستخارة والاستشارة، ثم بعد ذلك توكل على الله وافعل ما يرتاح له قلبك، واعلم أن عاقبتك ستكون إلى خير مع إحداهما بإذن الله تعالى، فقديماً قالوا: ما خاب من استخار ولا ندم من استشار.

مع أطيب التمنيات إلى أن يوفقك الله لأصلح الأختين وأنفعهما لك، إنه مولانا فنعم المولى ونعم النصير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً