الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

داء الصدفية في اليدين.. ما علاجه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.
أعاني من الصدفية في كلتا الكفين، أرجو الإفادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد رفعت حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولاً: أرجو أخي أن تراجع الإجابة رقم: (18061) المتعلقة بعلاج الصدفية بشكل عام (الصدف أو الصداف أو داء الصدف أو الصدفية وكلها بمعنى واحد).

ثانياً: أرجو أن تتأكد من التشخيص فما تظنه صدفية وقد لا يكون كذلك.

الصدفية على الكفين من الأمراض المزعجة؛ وذلك لكونها مزمنة، ولكونها ذات تعامل اجتماعي مع الناس كالمصافحة، كما أنها تقع على مرمى أعين الناظرين مما يُزعج صاحبها.

هناك نوعان للصداف على الكفين:

الأول: الصداف الشائع غير البثري أو مفرط التقرن، ويسمى الراحي الأخمصي.
والثاني: هو الصداف البثري.

فأما الصداف الراحي الأخمصي فعلاجه يشمل ما يلي:

1- المرطبات، مثل الفازلين، وتُدهن عند اللزوم مهما زاد تواتر الدهن.

2- مركبات حمض الصفصاف (ساليسيلك أسيد) وتستعمل على الآفات المتقرنة أو مفرطة التقرن.

3- المراهم الكورتيزونية مع أو بدون ضماد نايلون كتيم، والذي يزيد من قوتها، ويحتاج إلى مراقبة التأثيرات الجانبية، ولا تُستعمل لفترة طويلة.

4- مستحضرات أو مشتقات نظائر فيتامين د 3، ولكنها لا تُفيد على الراحتين والأخمصين إلا باستعمالها تحت ضماد كتيم طيلة الليل.

5- العلاج الضوئي أو الضوئي الكيميائي (بوفا)، ويجب أن يكون تحت إشراف طبيب أو مركز علاج.

أما الصدف البثري فهو أسوأ، وقد يحتاج تداخلات أقوى، مثل تناول العقاقير عن طريق الفم (تحت إشراف طبي).

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً