الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من زيادة كبيرة في الدهون في فروة الرأس ...فما الحل؟

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً: شكراً للموقع على المجهود الجبار في خدمة الأعضاء.

منذ ثلاث سنوات بدأت أعاني من تساقط الشعر، وبدأت وقتها باستخدام المينوكسيدل 2% لعلاج التساقط، خاصةً في ظل وجود صلع وراثي في العائلة، ولم أستمر على العلاج أكثر من ثلاثة أشهر، وبعدها بفترة بدأت أُعاني من زيادة كبيرة في الدهون في فروة الرأس، مع العلم أن فروة رأسي دهنية، وإهمال بعض الشيء في نظافة الشعر.

ومع استمرار المشكلة وتسببها في التهابات وتساقط للشعر وقشرة بشكل فظيع لجأت إلى الأطباء، فأعطاني الطبيب كيتورال شامبو مرة كل يومين ديبروساليك، وبالفعل مع استخدام العلاج بدأت المشكلة تتناقص حتى قمت بإيقاف العلاج بعد شهرين من الاستخدام.

بعد إيقاف العلاج عادت المشكلة إلى سابق عهدها، فذهبت إلى طبيبٍ آخر منذ حوالي 4 أشهر، فوصف لي شامبو سيبورال مرة يومياً ، وحبوب هستازين مرة يومياً لمدة شهر.

كانت الحالة مستقرة نوعاً ما في هذا الشهر، وبعدها غير العلاج إلى شامبو داندل مرة يومياً، حبوب هستازين مرة يومياً، تيتان لوشن مرة مساءً، ومستمر على هذا العلاج إلى الآن.

المشكلة الموجودة حالياً هي استمرار المشكلة، والتي تتطلب مني يومياً غسل الشعر بالشامبو، كما أنني أحياناً أحس بآلام في فروة الرأس، وعندما أصحو من النوم أجد فروة الرأس زيتية بشكلٍ فظيع، لدرجه أن الزيوت تكون موجودة على أعلى الجبهة، أما القشرة فهي موجودة بشكلٍ بسيطٍ جداً, وهناك أيضاً تساقط للشعر، ولا توجد أي بثور في فروة الرأس.

فما الحل لهذه المشكلة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الوصف والتفاصيل السابقة تدل على أن هناك التهابا جلدا دهنيا شديدا، أو صدفية في الرأس، وكلاهما متشابه مع بعض الاختلافات.

كما يجب دراسة الحالة بشكل كاف وواف، وتأكيد التشخيص؛ حيث أن الصدفية أكثر إزماناً وأقل تأثراً بالعلاج، بينما التهاب الجلد الدهني أيسر في العلاج وقد يشفى.

هذا وإن العلاجات التي تناولتها واستعملتها جيدة لكلا الحالتين، ولكن الفرق هو الإزمان في الصدفية، وحتى نوسع الموضوع ونوضح الصورة نحيلكم إلى الاستشارات التالية:

فأما التهاب الجلد الدهني على الرأس، فقد ناقشناه بالتفصيل في الاستشارة رقم (257483) مع بعض الإضافات في الاستشارة رقم (276137).

وأما للتعرف على الصدفية على الرأس، فنحيلكم للاستشارة رقم (261468).

وأما الاستشارة رقم (18604) ففيها مقارنة بين الصدفية والتهاب الجلد الدهني على الرأس .

نرجو دراسة هذه الاستشارات للتعرف على الحالتين والتفريق بينهما، والعلاج لكل منها، وأخذ فكرة واسعة، وبعدها يمكن مناقشة التشخيص والعلاج على بينة سواءً هنا أو مع الطبيب المعالج.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً