الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كبر الثديين، المشكلة والحل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالبة جامعية، ولست متزوجة، أعاني من كبر الثديين، كلاهما كبره ملحوظ، ولكن لا يوجد أي ألم مطلقاً.

هل هذا الأمر طبيعي، وهل هناك تمارين رياضية معينة يمكنني ممارستها من أجل جعل منظر الثديين طبيعياً؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أريج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم يا -عزيزتي- إن كبر حجم الثديين معاً هو أمر شائع وطبيعي ولا يدل على وجود مشكلة -لا قدر الله-.

حجم الثديين يتحدد نهائياً بعد البلوغ، وهو يتبع العوامل الوراثية بشكل أساسي، بمعنى أنه لا بد من أن يكون في عائلتك (أمك أو خالاتك أو عماتك مثلاً) من لديهن أثداء كبيرة، فورثت أنت هذه الصفة منهن.

الثدي الكبير يحوي نفس عدد غدد الحليب، مثل الثدي الصغير، وليس أكثر ولكنه يحوي على نسيج شحمي أكثر.

للأسف لا يوجد حل لهذه المشكلة إلا بالجراحة التجميلية والتي لا أشجعك عليها أبداً، وأشجعك على أن تقبلي نفسك كما هي، وأن تحمدي الله على الصحة والعافية، وأن تتذكري بأن الله -عز وجل- لن ينظر إلى صورنا بل إلى أعمالنا.

التمارين الرياضية تقوي عضلات الصدر وترفع الثدي قليلاً، لكنها لن تؤدي إلى صغر حجمه، وبالطبع أشجعك على ممارسة أية رياضة، خاصة تلك التي تحرك الجزء العلوي من الجذع.

يفيدك كثيراً لبس نوع خاص من حمالات الثدي التي تعمل على رفع الثدي وضمه، (وتجدينها في قسم الملابس الرياضية للسيدات في المحلات المتخصصة)، بحيث تعطي منظرا أصغر للثدي وتثبته أكثر، وذلك في أوقات أو مناسبات معينة، وعند الحاجة، ولكن ليس بشكل دائم.

نسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى، ويديم عليك الصحة والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً