الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من الممكن استخدام أي منشط كي يساعد في الحمل بتوأم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ونشكركم على هذا الموقع الرائع.

أنا متزوجة منذ أربع سنوات 5/2008، وحملت أول الزواج ـ والحمد لله ـ ولكن توفيت المولودة بعد ثلاثة أيام من الولادة بسبب شرب الكثير من ماء البطن، حصل لها ماء على الرئة ـ والحمد لله ـ كانت ولادتها 3/2009، ثم بعد ذلك عملت عملية إزالة كيس من على المبيض ـ منظار ـ 1/2010، وبعد ذلك تمت إرادة الله وحملت وولدت في 10/2010 مع العلم أن الحمل الأول كان ولادة طبيعية، ولكن الثانية قيصرية، وأنا حاليا أرضع ولم أضع أي وسيلة، فهل من الممكن أخذ أي منشط لكي يساعد في الحمل بتوأم بمشيئة الله؟

مع العلم أني لم آخذ أي نوع من المنشطات أبداً، لكني خائفة من عمري 31 سنة.

ملاحظة: الطفل الذي معي مشكوك أن يكون من الأطفال الدوان ( المنغولي ) فما رأيكم؟

أفيدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nour حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

من الأفضل أن يتم تأجيل الحمل إلى ما بعد مرور سنة على الأقل على العملية القيصرية حتى يرتاح الرحم وتقوى الندبة فيه.

وبالنسبة لك فلم يمض إلا ستة أشهر على العملية وجسمك لم يعوض بعد ما فقده في الحمل وخلال العملية, مع العلم بأن الولادة بالعملية القيصرية تؤدي إلى خسارة في الدم تعادل تقريبا ضعف الخسارة في حالة الولادة الطبيعية.

وبالنسبة لك إذا أضيف إلى هذا الإرضاع وما يضعه من أعباء على جسمك فيصبح من الواجب أن تؤجلي الحمل إلى ما بعد مرور سنة على العملية، كما أن الرضاعة بحد ذاتها تعمل على رفع هرمون البرولاكتين الذي يعمل على إضعاف الإباضة وتقليل حدوثها فيعاكس بذلك عمل المنشطات.

والمنشطات هي أدوية يجب أن تستخدم بالطريقة الصحيحة وعند الحاجة لها فقط, واستعمالها في خلال الإرضاع ولهدف إنجاب توأم هو أمر غير صحيح علميا وغير مستطب.

بعد إيقاف الرضاعة وعودة هرمون الحليب إلى طبيعته إن حدث تأخر بالحمل, لا قدر الله, فهنا يمكنك استعمال المنشطات.

وبالنسبة لطفلك - حفظه الله لك - فيسهل التأكد إن كان مصابا بمتلازمة دوان، أي المنغولية أم لا, وذلك عن طريق فحص صبغيات الخلايا.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك وعلى طفلك الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً