السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم لإتاحة هذا الباب القيم للاستشارات، وأسأل الله أن يجزيكم عن كل كلمة خيرا، في شهر ديسمبر (2010م)، عانيت من نوبة هلع أثناء قيادة السيارة في الطريق إلى المطار ليلا، دون أي سبب واضح على الإطلاق، تطور الأمر بعد ذلك بحيث صرت أعاني من هذه النوبات بشكل متقطع، سواء في البيت أو العمل، وصرت عاجزا عن القيادة على الطرق السريعة والجسور بشكل خاص.
لا أعرف تفسيرا لهذه النوبات، سوى أنني شخص قلوق، وأخشى المسئوليات المستقبلية، سواء على زوجتي أو والدي أو إخواني.
ذهبت إلى الطبيب النفسي فكتب لي دواء (سيروكسات سي آر) كقرص واحد يوميا، مررت بصعوبات في الأسبوع الأول، ثم بدأت أتحسن بشكل جيد، وفارقتني النوبات أخيرا، وإن كنت ما زلت أخشى القيادة على الطرق السريعة.
شكوت بعد ذلك من تأخر القذف بشكل مبالغ فيه فنصنحني الطبيب بعد شهرين من استعمال (سيروكسات) بالانتقال إلى دواء آخر هو (ويلبوترين إس آر).
بعد أربعة أيام من ويلبوترين بدأت أشعر بأعراض صداع حاد، ودوخة، ثم تطور الأمر إلى ما يعرف بالـBrain Zaps التي تطول قدمي وساقي أحيانا.
صرت لا أعرف هل هذا من الأعراض الانسحابية، لسيروكسات الذي لم أتناوله لأكثر من شهرين أم أنه من الآثار الجانبية لويلبوترين؟!
أخبرت الطبيب هاتفيا فقلل لي جرعة ويلبوترين إلى قرص واحد يوميا 150.
السؤال هو هل ستطول هذه الأعراض لأنني قرأت على الإنترنت أن بعض الأشخاص ممن توقفوا عن (سيروكسات)، عانوا هذه الأعراض الانسحابية لشهور طويلة، وأحيانا سنوات، فكم من الوقت تقديريا سأظل مع هذه الأعراض؟
ما هي النصيحة العامة التي توجهونها إليّ إن أمكن؟