الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دورتي تتأخر وأريد أن أحمل، فماذا عليّ أن أفعل؟

السؤال

أنا عمري 20 سنة، وصار لي ثمانية أشهر من زواجي، وفي كل مرة يكون لدي نية في أن أحمل ولكن لا يحصل، علما أن الدورة دائما تتأخر عن موعدها ما بين ثلاثة إلى خمسة أيام، فماذا علي فعله لكي يحصل حمل؟ وهل الجماع عند تأخر الدورة له ضرر ويسبب في نزولها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن نسبة حدوث الحمل عند زوجين طبيعيين في كل شهر هي ما بين 15 إلى 20%، ولذلك فعادة ما يتم الانتظار لمدة سنة بعد الزواج لإعطاء الفرصة لحدوث الحمل بشكل طبيعي، وقبل أن يتم عمل استقصاءات أو إعطاء علاجات.

وبالنسبة لك إن كنت غير قادرة على الانتظار فيمكنك عمل تحليل للإباضة هو تحليل لهرمون البروجسترون في الدم في يوم 21 من الدورة، فإذا كان مرتفعا فهنا يكون التبويض عندك جيدا، وبنفس الوقت يمكن أن يقوم زوجك بعمل تحليل للسائل المنوي، فإن كان طبيعيا -بإذن الله- فيجب التركيز على حدوث العلاقة الزوجية في فترة الإخصاب عندك، وتحسب بناء على طرح 14 يوم من تاريخ الدورة المتوقع نزولها، ثم إضافة وطرح ثلاثة أيام من ذلك التاريخ.

فمثلا إن كنت تتوقعين نزول الدورة بتاريخ 20-5-2011 مثلا فيكون يوم التبويض هو يوم 6-5-2011، ويتكون فترة الخصوبة هي ما بين 3-5-2011 إلى 9-5-2011، ويجب حدوث الجماع في هذه الفترة كل 36 إلى 48 ساعة على الأقل.

وإن تأخر الدورة مدة 3-5 أيام هو أمر لا يستدعي القلق، ولكنه يعني بأن التبويض قد تأخر قليلا.

كما أن الجماع عند تأخر الدورة لا يضر ولا يؤدي إلى الإجهاض، في حال كان هنالك حمل، فلا تقلقي من هذه الناحية.

نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً