الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر حدوث الحمل بسبب تكيس المبيض

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ سنة وشهرين، ولم يحدث حمل، والدورة منتظمة، وبعد 7 أشهر من الزواج زوجي عمل التحليل وكان العدد 14 مليون ، والحركة جيدة، وأخذ علاج والنتيجة زادت بعد شهرين ل 48 مليون، والدكتور طلب منه أن يستمر على العلاج فترة شهرين ولكن زوجي توقف، والتبويض عندي جيد على كلام الكتورة، وأخذت منشط كلوميد شهر، وحقنة يوم 14 من الدورة والشهر الذي مضى وجد الدكتور عندي كيس حجمه كبير، ولم يكن موجود قبل ذلك، وطلب مني منظار للاطمئنان على الأنابيب، وزرت الدكتور في نفس الشهر لم يجد أكياس، وكتب منشط.

وأنا محتارة هل أعمل العملية أم أنتظر وآخذ منشط، أنا خائفة يكون تكيس. أسألكم سرعة الرد ... وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ داليا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

من الممكن في هذه المرحلة أن يتم عمل تنظير للحوض، فهو سيعطي معلومات جيدة عن الرحم والمبيضين وعن نفوذية الأنابيب، وهو مفيد خاصة إن أجريت لك جراحة سابقة في الحوض أو في البطن للتأكد من عدم وجود التصاقات تؤثر على الأنابيب لا قدر الله.

إن كان التنظير طبيعيا بإذن الله وكذلك كان تحليل السائل المنوي عند زوجك, فيمكن هنا البدء باتباع برنامج لتنشيط الإباضة، حيث يبدأ بإعطاء حبوب الكلوميد بجرعات تدريجبة لمدة ستة أشهر، مع متابعة التبويض بالتصوير وإعطاء إبرة التفجير في وقت نضوج البويضة، وبناء على هذا التوقيت يتم حدوث العلاقة الزوجية خلال هذه الفترة.

إن لم تحدث استجابة على الكلوميد بعد ستة أشهر فيمكن أن يتم التحول إلى الإبر.

وبالنسبة للكيس الذي شخص عندك فإن كان قد زال فهو يعني بأنه كيس وظيفي لا ضرر منه نتج عن تطور البويضة, أما إن كان مازال موجودا فيجب متابعته بالتصوير، والتأكد من طبيعته ومن حجمه، ولا يجب تنشيط المبيض إلا بعد زوال هذا الكيس أو علاجه.

وإن أي علاج سيتناوله زوجك يحتاج إلى ثلاثة أشهر حتى تظهر آثاره ونتائجه، لذلك يجب أن يستمر زوجك على العلاج الذي وصفه له الطبيب ثلاثة أشهر على الأقل.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك.
وبالله التوفيق

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً