الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي ضعف في التبويض مع تكيس على قناة فالوب

السؤال

أنا متزوجة منذ 8 سنوات تقريبا ولم يحصل حمل وتحاليل الهرمونات عندي سليمة والدورة الشهرية غير منتظمة تتأخر شهر أو أكثر ولا يحدث عندي تبويض، وصفت لي الطبيبة حبوب الكلوميد من اليوم الرابع للدورة لمدة 5 أيام وبعدها أخذت أبر منشطة للتبويض يوم يعد يوم بمعنى حقنتين، وعندما كشفت علي الطبيبة موجات فوق صوتية وجدت كيس التبويض صغير ولا أدري ما هو الحجم المناسب؟ فقالت أن احتمال الحمل ضعيف ولم تعطني إبرة تفجيرية فما هو السبب؟

فهل يوجد أمل أن يحصل حمل ويوجد عندي كيس على قناة فالوب، فهل تنصحيني بعمل عملية منظار لإزالته؟ وهل هذا الكيس هو السبب في أن يظهر الكيس صغير ولا يستجيب جسمي للمنشطات وأريد أن أسأل أن آخر دورة كانت يوم 14-5-2011 فما هي الأيام المناسبة للجماع حتى يحصل حمل؟ وكيف لي أن أعرف أيام التبويض؟ وخاصة أن دورتي غير منتظمة وأريد أن أسأل أيضا أنني عندما كنت أتناول حبوب الكلوميد كنت أتناول بعد ساعة حبوب الحساسية للأنف، فهل هذا يمكن أن يكون السبب في عدم استجابتي للمنشطات؟.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالنسبة للكيس فإن كان كيسا على المبيض وليس على الأنابيب, فإن متابعته تعتمد على حجمه وعلى طبيعته فإن كان يحوي سائلا فقط وحجمه أقل من 6 سم فيجب أن يترك ويراقب, وتتم إعادة التصوير بعد 4-6 أسابيع لرؤية تطوره, فقد يزول من تلقاء نفسه وهذا ما يحدث في غالبية الحالات.

أما بالنسبة للكيس على قناة فالوب أي على الأنابيب, فهو غالبا أمر خلقي ولا يؤثر على حدوث الحمل, ولكن يجب دوما عمل تصوير ظليل بالصبغة للرحم والأنابيب أو تنظير للرحم وكذلك للحوض للتأكد من عدم وجود تشوهات خلقية أخرى مرافقة في الرحم, وهذا النوع من الأكياس لا يؤثر على استجابتك للمنشطات أي ليس هو السبب في صغر كيس التبويض.

وإزالته جراحيا لا تتم إلا إن كان يسبب ضغطا أو انسدادا وهذا ما يمكن معرفته من خلال التصوير الظليل للرحم أو التنظير الحوضي بالمنظار.

بالنسبة للمنشطات فيجب أن تتم زيادتها تدريجيا وحسب استجابة المبيض حتى يتم تحديد الجرعة المناسبة لكل حالة على حدة, فإن تم إعطاء الجرعة القصوى من الكلوميد ولم تحدث استجابة أو تبويض فلا يتم إعطاء إبرة التفجير في هذه الحالة بل يجب التحول إلى الإبر المنشطة.

وإن تباعد الدورة وعدم انتظامها قد يكون بسبب تكيس غير ظاهر على المبيض, لذلك فيجب عمل التحاليل الهرمونية وأهمها تحليل
TOTAL AND FREE TESTOSTERON- -17 HYDROXYPROGESTERON-TSH-FREE T4-DHEAS-PROLACTIN.

بالنسبة لأيام الخصوبة فيصعب حسابها إن كانت الدورة تتأخر كثيرا وقد لا يكون هنالك إباضة في هذه الحالة.

وعند إعطاء المنشطات يجب متابعة التبويض بالتصوير, وعندما تصل البويضة إلى حجم ما بين 18-22 فهنا تكون البويضة قد نضجت ومتوقع خروجها, أي حدوث التبويض, لذلك فيمكن إعطاء إبرة التفجير حينها.

وبالنسبة لحبوب الحساسية فهي لا تؤثر على فاعلية الكلوميد, أي لا تقلل من تأثيره, كما أنها لا تزيد من هذا التأثير.
وكنوع من الاحتياط يمكنك تناولها 2-3 ساعات بعد تناول الكلوميد.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك.
والله الموفق

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً