الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد أن كان شعري ناعما أصبح متجعدا... فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من مشكلة أتعبتني نفسياً، بعد سنتين من بلوغي أصابتني في السابق كان شعري ـ ما شاء الله ـ ناعماً وكثيفا، والآن أصبح خشنا مجعدا مكسرا، خصلات تغزو شعري سوداء عريضة غامقة اللون، وتساقط مستمر، وفقد حيويته، وأيضاً باهت اللون ومتقصف، ولا زالت الحالة تزداد، بالإضافة لأني أصبحت كلما رأيتها أزلتها من جذورها.

علماً بأنه لم يسبق لي أن استعملت استشوارا أو صبغات شعر، فهل هذه عوامل من نقص بـالغذاء أو سوء التغذية؟ لأني أواجه نقصا بالفيتامينات، أو طريقة استحمامي خاطئة، وأنا حالياً أبلغ من العمر 16 عاما.

فهل يوجد أمل في أن يعود كما كان؟ لأني فعلاً أكاد أجن حزناً بما أصابني.

أفيدوني بارك الله فيكم وزادكم علماً!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غادة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن الوصف يوحي بوجود عامل خارجي فيزيائي أو كيماوي بالدرجة الأولى، وقد يكون للتغذية أثر فيما حدث كاحتمال ثانٍ.

إن العوامل الفيزيائية أو الكيماوية لا تقتصر على استعمال مجفف الشعر أو الصبغات، بل يتعداها إلى كل تداخل، والذي قد يعتقد صاحب السؤال أنه لا علاقة له بما يحدث.

فالتمليس من العمليات الشائعة، والتي يعتبرها البعض من مجملات الشعر، إلا أنها قد تؤدي إلى الوصف المذكور في السؤال.

والأشعة فوق البنفسجية لو تم التعرض لها لفترات طويلة حتى ولو في البيت فقد يؤدي إلى إصابة الطبقات الخارجية من الشعر على شكل خصل .. وهكذا.

وكذلك استعمال بعض المواد التي يسميها الناس طبيعية مثل الخل والعصائر والليمون وغيره الكثير ظنا من المستخدم أنها مغذية، وقد يكون لها أثر متلف، لذا ننصح بتجنب أي تداخل خارجي على الشعر فيزيائي أو كيماوي خاصة إن حدثت تغيرات غير مرغوب فيها.

لا داعي لإزالة الأشعار من جذورها، لأن ذلك يقلل من كثافة الشعر ويؤدي إلى عادة نتف الأشعار.

وأما نقص الغذاء أو سوء التغذية فيمكن أن يسيء إلى العديد من أجهزة الجسم.

ومنها الشعر، ولذلك يجب القيام بإجراء تحاليل شاملة واتباع حمية غذائية صحية صحيحة سواء أكان هناك مشكلة في الشعر أم لا.

ومن باب التفصيل والتوسع نشير إلى الاستشارات التالية التي تثري الموضوع من جوانب عدة حسب العنوان المذكور بجانب كل رقم للاستشارة المعنية.

أسباب سقوط شعر بشكل مفصل 262538.

أسباب رقة الشعر ومناقشة طبيعة الشعر، وتأثير الوراثة والهرمون والغذاء والمواد الكيمياوية (293913).

صلع النساء (248507).

خطورة كريمات الفرد على الشعر (268795).

وأما أثر التداخلات الكيمياوية والفيزيائية على الشعر فقد أوردناه في الاستشارة رقم (292523).

الشعر الجاف أو جفاف الشعر (2109580).

علاج تساقط الشعر نتيجة للفرد (2108520).

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً