الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التناول الخاطئ لحبوب الحمل وتأثيره السلبي على الدورة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله .

أنا فتاة أبلغ من العمر تسعة عشر سنة، متزوجة منذ سنة وثلاثة شهور، كنتُ أستعمل حبوب منع الحمل طيلة هذه المدة، لكن في هذا الشهر قررتُ ترك تلك الحبوب، إلا أن زوجي لم يُبد رأيًا، فأخذتها في اليوم الأول والثاني والرابع للدورة ويوم طُهري منها، ولم آخذها ليومين بعد الدورة لأنني أريد أن أحْمَل بإذن الله، فنزل مني دمٌ يشبه دمَ الدورة، رغم أنني تطهرت قبل يومين فقط.

أرشدوني أرشدكم الله تعالى.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ noura حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن كل أنواع حبوب منع الحمل إن لم يتم تناولها بطريقة صحيحة فهي ستؤدي إلى اضطراب في نزول الدورة وإلى نزول دم متقطع وغير منتظم.

وبالنسبة لك فقد بدأتِ بتناول الحبوب ثم أوقفتها بعد بضعة أيام، وهذا خطأ، وهو ما سبب لك نزول الدورة ثانية, لأنه وفي أي وقت يتم إيقاف الحبوب بعد البدء بها ستنزل الدورة, فإن أردت إيقاف الحبوب فيجب عليك إكمال العلبة إلى نهايتها ثم تَرْك الدورة تنزل بشكل طبيعي.

الآن عليك بالتوقف عن تناول الحبوب كليًا، واعتبار هذا الدم النازل وكأنه دورة جديدة والحساب مستقبلا بناءً عليها.

وقد تعود الدورة منتظمة بعد إيقاف الحبوب، وقد يحدث الحمل في أي وقت, لكن بنفس الوقت قد لا تنتظم الدورة مباشرة، وقد تحتاج إلى بعض الوقت لتنتظم.

في كل الأحوال لا داعي للقلق، وما حدث معك هو أمر متوقع، ولن يؤثر عليك ولا على خصوبتك مستقبلا إن شاء الله تعالى.

نسأل الله عز وجل أن يمنَّ عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً