الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الدم النازل بسبب حبوب ميكرولوت؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أولا: جزاكم الله خيراً،،،
أود أن أسأل أني تناولت حبوب ميكرولوت بعد أربعة أشهر من الولادة، وأخذت أول حبة منها في اليوم الأول من الحيض، والموافق 27/6/2011، ولكن فوجئت يوم 20/7/2011 بنزول نقط دم بنية، فاعتقدت أنه حيض وانتظرت ثلاثة أيام، ولكن لم ينزل سوى نقاط بنية قليلة ليست كدم الحيض نهائيا، وبعدها إلى الآن جفاف تام، ولكن أشعر بمغص خفيف أسفل البطن:

1- فهل هذا حيض أم من الحبوب أم ماذا؟
2- وهل عليّ إعادة الصلوات التي لم أصلها اعتقادا مني أنه حيض؟

جزاكم الله خيرا كثيرا وفرج عنكم كرب الدنيا والآخرة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فنشكر لك كلماتك اللطيفة، ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما.

وبالنسبة لسؤالك بخصوص ما حدث معك, فأقول لك نعم أنه بسبب تناول حبوب الميكروليت؛ حيث أن هذه الحبوب تؤدي إلى ضمور في بطانة الرحم، فتصبح رقيقة
وهشة، وقد تنزل منها قطرات من الدم في أوقات غير أوقات الدورة, وهذا أكثر ما يحدث خلال الشهور الثلاثة الأولى من استخدام هذه الحبوب, وغالبا ما يتحسن الأمر بعد ذلك بإذن الله.

وبالنسبة لك فقد تعود وتنزل الدورة في موعدها, خاصة وأنك تشعرين ببعض أعراضها.

ويجب التنبيه إلى أنه عند تناول هذه الحبوب وبوجود الإرضاع, فإن الدورة قد تصبح غير منتظمة, حتى لو كانت منتظمة من قبل, ولا يمكننا التنبؤ من الآن كيف ستسير عليه الحال عندك؛ لأن كل سيدة تستجيب بشكل مختلف عن غيرها لهذه الحبوب.

على كل حال فإن نقط الدم التي نزلت في 20-7-2011 هي ليست الدورة، لأنها ليست في موعد الدورة, وهي بسبب تناول الحبوب، ويمكنك التعامل معها على أنها استحاضة، وأعيدي الصلاة التي فاتتك والله عز وجل, أعلم.

واستمري في تناول الحبوب بانتظام وفي نفس الوقت من كل يوم , فهذا أمر هام جدا, وراقبي الدورة فيما بعد، وسجلي تواريخ نزول أي دم جديد من أجل المتابعة.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً