الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متزوجة منذ سنة ولم يكتب لي الحمل إلى الآن، ما السبب والعلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة من سنة، وللآن لم يكتب لي الحمل، دورتي كانت منتظمة، ومدتها 28 يوما.

بدأنا المراجعة من حوالي 4 أشهر، وكانت تحاليل زوجي سليمة.

وطلب مني فحوصات هرمونات في اليوم الثاني للدورة وبكتيريا، وكانت كلها سليمة، والحمد لله ثم طلب مني ألتراساوند في اليوم اليوم العاشر، والخامس عشر للدورة ولم تظهر follicle ومن بعدها أصبحت الدورة تتأخر حوالي أسبوعا , ٍأسئلتي هي:

1- هل ممكن أن تكون الإباضة موجودة ثم ضعفت؟ وما سبب عدم التبويض مع أن جميع فحوصات الهرمونات سليمة؟

2- ما سبب كون الدورة أصبحت غير منتظمة لدي وهل حقا للنفسية تأثير في ذلك؟

3- تعاطيت الكلوميد بإشراف الطبيبة هذا الشهر، ولا يوجد حمل، ولم تأت الدورة بعد، علما أن آخر موعد كان 3/7 واليوم 3/8 فما السبب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ happyland حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمعرفة حدوث التبويض لا يجب أن يتم عن طريق التصوير التلفزيوني فقط, بل يجب أن يتم عمل تحليل لهرمون في الدم هو هرمون البروجسترون في اليوم 21 من الدورة إن كانت منتظمة, فإن كان هذا الهرمون مرتفعا فهنا يمكننا التأكد من أن التبويض قد حدث, وإن كان منخفضا فإن التبويض لم يحدث.

وإن كانت الدورة غير منتظمة فقد يكون التبويض إما أنه لا يحدث, أو أنه يحدث متأخرا.

بالطبع الحالة النفسية تؤثر كثيرا على عمل المبيضين, لأنها تؤثر على المنطقة من الدماغ التي تسمى (المنطقة تحت السرير البصري)، ومن ثم على عمل الغدة النخامية.

علاج عدم التبويض أو ضعفه هو بعلاج السبب إن وجد, وإن لم يتضح السبب فهنا يكون بإعطاء المنشطات المبيضية مثل الكلوميد.

بما أن الدورة الشهرية لم تنزل بعد, فيجب إعادة تحليل الحمل, والأفضل أن يتم بالدم, فان تأكد عدم وجود الحمل, فيجب عمل تصوير تلفزيوني للتأكد من عدم تشكل كيس مبيض, وإن كان التصوير طبيعيا فيمكن تكرار إعطاء الكلوميد بعد أن تنزل الدورة مع ضبط الجرعة بشكل يناسب الاستجابة, وقد يحتاج الأمر إلى تكرار العلاج لبضعة مرات، ويجب التحلي بالصبر والروية, لكنني أنصحك بعمل تصوير ظليل للرحم، والأنابيب للتأكد من نفوذية الأنابيب كنوع من الاحتياط قبل تناول المنشطات.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً