الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك خطورة من إجراء عملية ترقيع الطبلة لابنتي الصغيرة؟

السؤال

السلام عليكم.

عمر ابنتي سنتين، وقبل 8 أشهر أدخلت بأذنها عود تنظيف الأذن، وقمنا بأخذها للطبيب، وأخبرنا بأن طبلة الأذن قد تمزقت لديها، وأنها سوف تشفى وحدها بعد 6 أشهر، ولكنها إلى الآن لم تشفى، وأخبرنا بأن الحل الوحيد هو إجراء عمليه لها لترقيع الطبلة بعد أن تكمل ال17 من عمرها.

فما رأيكم؟ وأرجو أن تطمئنوني بالنسبة لقوة السمع عندها هل تتأثر؟

وابني حديث الولادة يعاني من الاصفرار، وقد أجرينا له تحليلا عند الولادة، وكانت نسبته 8، والآن بعد أسبوعين من الولادة كانت نتيجة التحليل الثاني 12 ولم يتحسن، مع العلم بأننا نعرضه للشمس، فهل من علاج أو خوف من هذا الصفار؟

وشكرا

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ um ammar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

يجب إبعاد أعواد تنظيف الأذن عن متناول الأطفال، وكذلك عدم تنظيف آذانكم أمامهم، لأن الأطفال يحبون تقليد الآباء في كل شيء، ولكن لن نقول إلا قدر الله وما شاء فعل.

فإن التهتك الذي أصاب الطبلة كان تهتكا شديدا، أو قد تلوث جرح الطبلة مما أدى إلى صعوبة التئامه خلال الستة أشهر، وهي المهلة التي نتركها للطبلة كي تلتئم تلقائيا، ولكن من الصعوبة بمكان إجراء عملية جراحية لترقيع الطبلة في سن عامين، فيجب أن ننتظر حتى سن يسمح لنا بإجراء الجراحة، وأغلب الأطباء يرى أنه بعد سن الخامسة عشرة أو ما يقارب، وهذا ما سينصح به طبيبكم المعالج.

وأما بالنسبة لقوة السمع فمما لا شك فيه أن قوة السمع سوف تقل عن الأذن الأخرى، وخاصة إذا كان الثقب كبيرا، ولكن طالما أن الأذن الأخرى بحالة جيدة فتكون المحصلة مقبولة لتلقي المحادثات والمكالمات حتى تبلغ من العمر القدر الكافى لإجراء الترقيع لطبلة الأذن.

وأما عن زيادة نسبة الصفراء عند طفلك حديث الولادة فسيجيبك عنها أخصائي الأطفال

والله الموفق.
_______________________________________________________

انتهت إجابة د/ عبد المحسن المحمود وتليها إجابة د/ عبدالمحسن محمود
_______________________________________________________

بالنسبة لمشكلة الصفار، فالأمر يعتمد على النسبة في الدم، والسبب، وعمر الطفل.

وفي كثير من الأحيان كل ما يحتاجه الطفل هو كثرة الرضاعة، أي بمعدل كل ساعتين؛ لأن الأكثرية يكون السبب عندهم قلة الرضاعة التي تزيد من معدل السوائل في الجسم، وبالتالي تسمح للجسم بالتخلص من المادة الصفراء.

في بعض الحالات يكون السبب فسيولوجياً بحتاً -أي أن الجسم ما زال في طور تحسين التعامل مع المادة الصفراء- ومع مرور الوقت ينضج الجسم بصورة أكمل في التعامل مع هذه المادة ويحدث الأمر خلال أيام إلى أسابيع.

النسبة 8 إلى 12 لا تعتبر عالية ولا تحتاج إلى العلاج، ولكن المراقبة مهمة، وإذا ما مر الوقت وقلت النسبة فلا يوجد ما يستدعي للقلق، وهو ما يحدث عند الكثير من المواليد.

أما إذا ما ارتفعت قليلا فيمكن بحسب النسبة تحديد الحاجة إلى علاج أم لا.

والله ولي التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً