الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ألم بمنطقة العجان بسبب البرد... فما سببه وعلاجه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شاب عمري 20 سنة، أعاني من ألم في عمق منطقة العجان (أقصد المنطقة بين فتحة الشرج والخصيتين) من نحو عامين ونصف تقريبا، كلما تعرضت لظروف مناخية باردة إلى حد ما (ما بين 17 و 25 درجة) أو رطبة (أكثر من 70 بالمائة).

درجة الألم تتفاوت أحيانا من الألم الخفيف إلى ألم لا يطاق بمعنى الكلمة، هذه هي حالتي المرضية بشكل مختصر.

وإليكم بعض الملاحظات التي قد تفيد في الوصول إلى المشكل إن شاء الله:

الأولى: أظن أن المشكل له علاقة ببرودة الجو أو هبوب رياح قوية.
الثانية: تسوء حالتي ويزداد الألم بالممارسات الجنسية.
الثالثة: تتحسن الحالة بدرجات طفيفة عند أخذ حمام ساخن.
الرابعة: التعرض للبرودة بعض حمام ساخن (خصوصا بالقدمين) سيجعل الألم في أقصى حدوده.

الخامسة: قمت بعملية استئصال للخصية اليمنى في سن العاشرة (فهي لم تكن في موضعها الأصلي)، لكن الطبيب أكد حين ذاك أنني سأعيش حياة طبيعية، ولن تكون هناك مشاكل في المستقبل، وأموري المتعلقة بالجنس هي عادية، ولا مؤشر لوجود مشاكل.

السادسة: يستمر الألم أحيانا ما بين يومين إلى أسبوع وبمعدل مرة بالشهر تقريبا.

السابعة: بدون وعي صحي كامل بمسببات المرض، فقد لا تكون كل الإيضاحات دقيقة (أستبعد أن تكون للمشاكل النفسية دور في المرض على ما أظن).

حاولت أن أشرح الأمور بالتفصيل الممل -وأعتذر عن الإطالة- ويا ليت لو تكون الإجابات دقيقة، ووصف دواء لتسكين الألم، ثم توضيح إن كانت حالتي قابلة للشفاء أم مزمنة.

أعتذر إن لم تكن استشارتي في الموضوع الصحيح فهذه أول مرة أجرب الموقع.

ولكم مني كامل الاحترام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

وجود ألم ما بين منطقة الشرج والخصيتين قد يكون لأسباب مختلفة، ونذكر منها احتقان والتهاب البروستاتا، والذي يكون نتيجة عوامل متعددة منها التعرض المستمر للمثيرات الجنسية، وممارسة العادة السرية، والاختلاط.

والالتهاب تزداد فرص الإصابة به مع وجود ممارسة جنسية كاملة وانتقال الميكروب خلال هذه العلاقة.

واحتقان والتهاب البروستاتا يؤدي لمثل ذلك الألم والذي قد يزيد بوجود التهاب موضعي في هذه المنطقة أي في العضلات والأنسجة المكونة لهذه المنطقة، وهو ما يحدث مع التعرض للبرودة كما وضحت أنت في حالتك، ولا علاقة بين استئصال الخصية اليمني وبين هذه الأعراض؛ لذا فممارسة العادة السرية أو التعرض للمثيرات الجنسية دون إشباع جنسي يؤدي لزيادة الأعراض.

وعلاج ذلك يكون من خلال التالي بإذن الله:
- تجنب التعرض للمثيرات الجنسية وتجنب الاختلاط و التزام غض البصر.
- الحرص على الصوم والرياضة المنتظمة.
- تجنب التعرض للبرودة ودرجات الحرارة المنخفضة لتجنب زيادة الالتهاب الموضعي.
- التوقف عن العادة السرية.
- العلاج التالي بإذن الله يكون مناسبا:

• ciproflxacin 500 (سيبروفلوكساسين) حبة كل 12 ساعة لمدة 10 أيام.
• prostanorm cap (بروستانورم) مرة واحدة يومياً لمدة أسبوعين.
• cataflam 50 (كتافلام) مرتين يومياً لمدة أسبوع.
• mylogin cap (ميلوجين) مرتين يومياً لمدة أسبوع.


ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً